الإمارات تؤكد موقفها الثابت بنبذ التطرف والإرهاب والطائفية

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طشقند (وام) شاركت الإمارات في أعمال الدورة الـ43 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي التي اختتمت أمس في العاصمة الأوزبكية طشقند تحت شعار" التعليم والتنوير : طريق إلى السلام والإبداع". وترأست معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة وفد الإمارات الذي ضم سعادة محمد سعيد محمد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة يعقوب يوسف الحوسني مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية، وسعادة محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وحمد عبيد الزعابي مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والدكتور خالد الملا رئيس قسم منظمة التعاون الإسلامي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وراشد المزروعي سكرتير ثالث في سفارة دولة الإمارات في طشقند، وفضيلة الشيخ د.أحمد الحداد كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعلي المرزوقي مدير إدارة شؤون الزكاة والصدقات في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي. وهنأت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي في كلمة الدولة خلال المؤتمر الذي استمر يومين جمهورية أوزبكستان عـلـى توليها رئاسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وشكرتها على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدة دعم دولة الإمارات للجهود التي ستبذل خلال فترة الرئاسة. وأعربت عن تقدير دولة الإمارات العربية المتحدة لدولة الكويت الشقيقة، وبشكل خاص معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي على الإدارة الحكيمة والناجحة لأعمال الدورة الماضية .. مثمنة جهود الأميـن الـعام ومساعديه وأعضاء الأمانة العامة على الـجهود المتواصلة المبذولة لتحقيق تطلعات وأهداف منظمتنا وخدمة مصالح شعوب الأمة الإسلامية. وقالت معاليها "نجتمع اليوم ونرى من حولنا العالم الإسلامي يمر بظروف دقيقة فالتطرف والإرهاب والطائفية أصبحت آفة عالمية تسعى إلى تقويض بناء الدولة الوطنية، وتمزق النسيج الاجتماعي والتوافق المجتمعي، وتهدد الأمن الوطني والأمن الإقليمي، وتهدد السلم والأمن الدوليين فليس خافياً علينا ما تتعرض له دولنا من أخطار داهمة تنال من سيادتها وأمنها، وتهز استقرارها وسعيها نحو رفاهية شعوبها". وأضافت "إن الأيام أثبتت عدم فاعلية الحلول القائمة على إدارة هذه الأزمات، وأن جهودنا المشتركة وجهود المجتمع الدولي يجب أن تنصب علـى إيجاد الـحلول الناجحة لهذه الصراعات، وأن تقوم منظمة التعاون الإسلامـي بلعب دور أكبـر ومؤثر فـي هذه الصراعات والأزمات من خلال طرح المبادرات والسعـي لبذل الـمزيد من الـجهود لاحتواء الأزمات والاحتقانات". ... المزيد

مشاركة :