أبوظبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن التطور الرياضي في مشهد التنمية والتقدم الذي تواكبه الإمارات ثمرة دعم القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، بات مقترناً بحاضر الإمارات المزدهر ومستقبلنا المشرق. وأضاف سموه: يمثل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسيرة النماء، محوراً مهماً ومرتكزاً رئيسياً، نحو الانطلاق لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات لريادة العاصمة أبوظبي. وعبر سموه عن اعتزازه برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، للنسخة الثانية لطواف أبوظبي، والتي ستترك أثراً بارزاً وعلامة فارقة في مسيرة الحدث. وأكد سموه أن مجلس أبوظبي الرياضي يواصل بخططه تسليط الضوء على التقدم الرياضي الذي تحرزه العاصمة في مختلف الزوايا، ضمن الرؤية التي يتبناها المجلس والطامحة لجعل أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة، ليمثل استضافة الطواف بنسخته الثانية محطة جديدة في فضاء العاصمة وهي تحتضن أهم وأبرز الفعاليات الرياضية العالمية التي تسهم في عكس التطورات الرياضية والإمكانيات الكبيرة، وقبل ذلك اهتمام القيادة الرشيدة ورعايتها الدائمة لشريحة الرياضة والرياضيين. وقال سموه: برغم النجاحات الكبيرة للنسخة الأولى فإن مجلس أبوظبي الرياضي يطمح بخططه واستراتيجياته لتسجيل نجاحات مضاعفة في النسخة الثانية والثالثة التي ستقام في فبراير 2017 والتي ارتقت ضمن الجولات العالمية، وهي من المكاسب الكبيرة التي تحققت في ظل فترة زمنية قياسية، ما يؤكد على ثقة أسرة الاتحاد الدولي والإعجاب الكبير من قبل الفرق العالمية المشاركة والتي تضم خيرة ونخبة المتسابقين العالميين الذين سيوجدون لإثراء الجولة الختامية في ختام الموسم الدولي. وأضاف سموه: يبدو واضحاً للجميع أن طواف أبوظبي وغيره من الفعاليات الرياضية العالمية ستنقل للعالم بأسره مدى التطورات الكبيرة والنهضة العمرانية التي تحققها أبوظبي كعاصمة رائدة في شتى المجالات، كما سيؤكد للجميع أن احتضان مثل هذه الأحداث الكبرى ما هو إلا ثمرة للدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، ودورها البناء في تحقيق بصمات التقدم للقطاع الرياضي الذي يزداد تألقاً باستضافة الفعاليات العالمية التي توفر منصات الدعم واكتساب الخبرات من تجارب الرياضيين المحترفين، وتدفع رياضتنا لمزيد من النجاحات. وشدد سموه على أن الآثار التي تركها طواف أبوظبي بنسخته الأولى حفلت بالكثير من المكتسبات وعادت بنجاحات مهمة على صعيد تفعيل الرياضة المجتمعية، وأسهمت أيضاً بمشاركة واسعة لكل فئات المجتمع بسباقات الدراجات الهوائية، وهو دليل مهم على المخرجات الإيجابية من استضافة مثل هذا الحدث. واختتم سموه بالقول: نفخر في مجلس أبوظبي الرياضي بتقديم هذا الحدث المهم للساحة الرياضية، كما نرحب بأسرة الاتحاد الدولي وكل الفرق والنجوم المشاركين في النسخة الثانية لطواف أبوظبي 2016، والوفود الإعلامية الدولية، وضيوف الإمارات، ونتمنى لهم جميعاً إقامة طيبة، كما نرجو لهم التوفيق في جميع مراحل الطواف، آملين أن يرسخ الطواف أهدافه ورسالته وتعريف العالم بمدى التطور الكبير الذي وصلت إليه العاصمة.
مشاركة :