بدء هدنة الثماني ساعات في حلب وبروكسل تنفي اتهامات روسية بقصف المدنيين

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من المتوقع اليوم أن تبدأ هدنة في حلب لمدة ثماني ساعات لإدخال المساعدات الإنسانية والتي أعلنها الجانب الروسي، فيما عاشت الأحياء الشرقية في مدينة حلب السورية أمس يومها الثاني من أن دون أن تتعرض لأي غارات غداة إعلان روسيا تعليق القصف الجوي على المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «ليست هناك غارات جوية منذ صباح الثلاثاء حتى الآن» في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا. أبرز الأحداث في سوريا: • بروكسل تستدعي السفير الروسي على خلفية اتهامات بلجيكية بقصف مدنيين. • مقاتلو المعارضة في داريا والمعضمية يرفضون البقاء ويفضلون الانسحاب. • المعارضة المدعومة من تركيا توسع رقعة نفوذها إلى 2000 كيلومتر مربع موسكو تتهم طائرات بلجيكية بقصف مدنيين في حلب استدعت وزارة الخارجية البلجيكية أمس السفير الروسي على خلفية إعلان موسكو أن طائرات بلجيكية مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش شنت غارات قرب حلب أدت إلى مقتل ستة مدنيين. . وكانت وزارة الخارجية الروسية اتهمت في بيان الأربعاء سلاح الجو البلجيكي المشارك في التحالف الدولي بقيادة واشنطن بقتل ستة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح إثر «عملية قصف أدت إلى تدمير منزلين» ليل الاثنين الثلاثاء في منطقة حساجك في حلب. لكن وزارة الدفاع البلجيكية نفت الاتهامات الروسية. من جانبها قالت وكالة الأناضول للأنباء أمس: إن الشرطة التركية قتلت بالرصاص شخصا يشتبه بأنه من متشددي تنظيم داعش يُعتقد أنه كان يعتزم القيام بتفجير انتحاري. وتعقبت فرقة لمكافحة الإرهاب المشتبه به إلى الطابق التاسع من مبنى في أطراف العاصمة أنقرة، حيث قُتل في تبادل لإطلاق النار في نحو الساعة الثالثة صباحا‭ ‬(000 بتوقيت جرينتش) بعد أن أطلق النار ردا على طلب الشرطة منه الاستسلام. أنقرة تنهى حلم فيدرالية شمال سوريا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن المعارك بين تنظيم داعش والفصائل المدعومة من تركيا وصلت إلى مشارف القرى الواقعة ضمن ريف مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي يسيطر عليها التنظيم. وأوضح المرصد أن الفصائل وسعت نطاق سيطرتها إلى ما يقارب ألفي كيلومتر مربع من مساحة الشمال السوري. وأضاف أنه في حال تمكنت الفصائل من التقدم أكثر جنوباً، فإنها ستصبح على تماس مباشر مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في القرى القريبة من تل جبين والواقعة في ريف حلب الشمالي. كما أنه في حال تقدمت الفصائل إلى الجنوب أكثر، فإنها تكون قد أنهت حلم إقامة فيدرالية الشمال السوري ووصل منطقة عفرين بمناطق عين العرب (كوباني) وتل أبيض والجزيرة السورية، وحلم وصل المناطق الثلاث للإدارة الذاتية الديمقراطية في «مقاطعات الجزيرة وكوباني وعفرين» ببعضها. بدء خروج مقاتلي المعارضة من المعضمية وداريا من جهة أخرى توجه العشرات من مقاتلي المعارضة مدينتي داريا والمعضمية في غوطة دمشق الغربية إلى حافلات لنقلهم إلى محافظة إدلب شمال سورية. وقال عضو لجان المصالحة السورية حسن غندور «دخلت إلى مدينة المعضمية حوالى 10 حافلات لنقل المسلحين وعائلاتهم إلى المدينة وتم تأخير خروجهم بسبب محاولة الأهالي منعهم من التوجه إلى ريف إدلب وتسوية أوضاعهم وبقائهم في مدينتهم لكن المسلحين رفضوا ذلك «. وأكد غندور أن عملية نقل المسلحين وعائلاتهم تستغرق عدة أيام وسط رفض من المسلحين وجود تغطية إعلامية لخروجهم.

مشاركة :