طالبات جامعة الملك خالد يقفن في طوابير تفتيش كل صباح لمنع الهواتف الذكية

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تقف طالبات جامعة الملك خالد في أبها صباح كل يوم دراسي أمام بوابات الجامعة لتجاوز نقاط التفتيش التي تمنع دخول الهواتف الذكية، وتضمن انضباط الطالبات. وكشف عن هذا الروتين الصباحي صورة تداولها مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، منددين بوقوف وتجمهر الطالبات تحت حرارة الشمس وخارج الجامعة، انتظاراً للإشارة الخضراء. واستقبلت صفحات «تويتر» تعليقات عدة على الصور المتداولة. وحمل وسم «#جوالات_طالبات_جامعه_الملك_خالد» شكاوى ومقترحات المغردين في الشأن. وأوضح مغرد للمتابعين من خارج السعودية أن «هذا المشهد ليس مظاهرة...فقط تفتيش جوالات». وفي إشارة إلى المظلات الشمسية التي تحملها الطالبات «يعني متعودين يجلسون أمام البوابات وتحت الشمس لساعات... أين كرامة الإنسان؟». واقترح متابع على وزارة التعليم «سن قوانين لتنظيم استخدام الجوال في الجامعات». فيما شدد مغرد آخر على أن «الجوال أصبح ضرورة، وإذا وجد من تسيء استخدامه تعاقب وحدها وفق النظام»، مندداً بـ«منظر البنات على البوابات غير لائق». وعزا الغالبية - بحسب المعلومات المتداولة في الوسم - منع الهواتف الذكية في الجامعة إلى «حرص الإدارة على التعليم وعلى حفظ حرمة الطالبات من التعرض إلى التصوير والتشهير». إلا أن مدوّن نفى هذا الافتراض، مشيراً إلى أن المنع «بسبب الخوف من كشف المستور داخل المبنى». وعلقّت مغردة بالقول: «اذا كانت الغايه عدم التصوير فالغايه باطله بدخول جوالات الكاميرا مع الامن وهيئة التدريس». وعبّرت طالبات من الجامعة عن الحال الذي يكشف أن «الجامعة التي حصلت على عدة جوائز للتعلم الالكتروني وتعتمد نظام التعليم الالكتروني، لا تسمح لطالباتها بدخول الاجهزة الذكية». فيما افترضت أخرى «ترى الكبت يولد الانفجار». وأشارت طالبة إلى خطورة غياب الثقة «انعدام الثقة بين المعلم والمتعلم كارثة تربوية».

مشاركة :