اعتقلت الشرطة التشيخية، خلال عملية مشتركة مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي)، مواطناً روسياً يشتبه في تنفيذه هجمات معلوماتية في الولايات المتحدة. ولم تكشف الشرطة هوية المعتقل الذي أوقف في فندق ببراغ نزل فيه مع صديقته، كما لم توضح إذا كان متهماً في عمليات القرصنة الأخيرة لحسابات بريد إلكتروني لشخصيات ومؤسسات أميركية، أو في هجمات ضد أهداف أخرى في الولايات المتحدة. وكانت واشنطن اتهمت الأسبوع الماضي موسكو بتنفيذ عمليات قرصنة معلوماتية لـ «التأثير» في نتائج الانتخابات الأميركية، وهو ما نفته موسكو. وأوضحت الشرطة أن القضاء التشيخي سيدرس قريباً احتمال تسليم الموقوف إلى الولايات المتحدة. وفيما تتهم واشنطن موسكو بدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي أدلى بتصريحات أشاد فيها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعا إلى علاقات أفضل مع موسكو، أكد الكرملين استعداده للترحيب بأي مرشح رئاسي أميركي يريد تحسين العلاقات. وقال ديميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين: «موسكو مستعدة للرد إيجاباً على أي محاولة للحوار»، في حين أبلغ سيرغي ريابوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المشرعين أن موسكو تستطيع اتخاذ إجراءات قوية إذا شددت الولايات المتحدة العقوبات على روسيا. وكان ريابوف يناقش تشريعاً في مجلس النواب في شأن معاهدة مع واشنطن حول التخلص من البلوتونيوم المستخدم في إنتاج أسلحة، وهي معاهدة علّقها بوتين هذا الشهر.
مشاركة :