وقف الغارات الروسية والسورية على شرقي حلب والفصائل ترفض الانسحاب

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت روسيا أمس، وقف غاراتها على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، قبل يومين من دخول هدنة إنسانية من ثماني ساعات حيز التنفيذ، اعتبرت الأمم المتحدة أنها غير كافية لإدخال المساعدات، فيما أعلن مقاتلون من الفصائل المسلحة أنهم يرفضون أي انسحاب للمقاتلين من المدينة، في حين سيطرت فصائل الجيش السوري الحر بإسناد مدفعي من الجيش التركي على 6 قرى جديدة بعد معارك مع تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي. ويأتي قرار موسكو المفاجئ بعد ليلة دامية في مدينة حلب، تخللتها غارات كثيفة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تسببت بمقتل خمسة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس خلال اجتماع لهيئة الأركان الروسية اليوم ومنذ الساعة العاشرة (7.00 ت غ) صباحاً توقفت ضربات الطيران الروسي والسوري موضحاً أن هذا الوقف المبكر للغارات ضروري من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية. وأوضح شويغو أن وقف الغارات أمس يضمن سلامة خروج المدنيين عبر ستة ممرات ويحضر لإجلاء المرضى والجرحى من شرق حلب. وأضاف في الوقت الذي تبدأ فيه هذه الهدنة الإنسانية، ستنسحب القوات السورية إلى مسافة كافية تمكن المقاتلين من الخروج من شرق حلب مع أسلحتهم عبر ممرين خاصين، هما طريق الكاستيلو شمال حلب وسوق الهال في وسط المدينة. وقبل ساعات من وقف الغارات، أفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن غارات روسية كثيفة استهدفت بعد منتصف الليل أحياء عدة في شرق حلب. وأشار مراسل فرانس برس إلى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه فجراً في حي بستان القصر جراء الغارات، ما تسبب وفق المرصد بمقتل عائلة بأكملها، تضم رجلاً وزوجته وثلاثة أولاد. وبعد إعلان موسكو وقف الغارات، أفاد المرصد السوري بتوقف الغارات على الأحياء السكنية في شرق حلب تزامناً مع استمرار الاشتباكات على أطراف المدينة. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول السياسي لجماعة فاستقم وتتخذ من حلب قاعدة لها الفصائل ترفض الخروج بالمطلق والاستسلام. وقال الفاروق أبو بكر القيادي في حركة أحرار الشام بمدينة حلب إن مقاتلي المعارضة سيواصلون القتال. وقال نحن عندما حملنا السلاح بداية الثورة لندافع عن شعبنا الأعزل عاهدنا الله ألا نتركه حتى نسقط هذا النظام في إشارة إلى الحكومة السورية. إلى ذلك، قال قائد عسكري في كتائب الحمزة المشاركة في عمليات درع الفرات إن فصائل الجيش السوري الحر مدعومة بالمدفعية التركية وسلاح الجو سيطرت على قرى العيون وزراعها وتل مالد والسيد علي، وطنوزة، والواش، وبرعان جنوب شرقي مدينة مارع بعد معارك مع تنظيم داعش وأن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف عناصر التنظيم. (وكالات)

مشاركة :