مشاركة واسعة لـ 30 ألف مدرسة عربية في «تحدي القراءة»

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج سجلت 55 مدرسة إماراتية حضوراً لافتاً ضمن المراحل الثلاث الأولى لمشروع تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. في سبتمبر/أيلول الماضي، بهدف غرس عادة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب في العالم العربي، لإنشاء جيل جديد مثقف واعٍ متسامح قادر على خلق واقع جديد وبناء مستقبل واعد. بينت اللجنة العليا، أن دولة الإمارات شاركت في التحدي، من خلال 828 مدرسة مثلت مختلف المراحل الأكاديمية من الأول إلى الثاني عشر، وكشفت عن قائمة المدارس المتميزة على مستوى الدولة، وبلغ عددها 55، وجاءت 11 منها، من إمارة أبوظبي، وهي الاتحاد الوطنية، والظبيانية، والمهارات، وأدنوك، والنهضة، والبشائر، والبطين العلمية، والمنهل الدولية، والإمارات الوطنية، وزاخر. ومن دبي تميزت مدرستان هما الاتحاد - الممزر، والاتحاد - جميرا، في حين تميزت 14 مدرسة في الشارقة، هي عميرة بنت أبي وقاص، وعاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي، والشارقة، والشعلة، وسلمان الفارسي، والمعرفة الدولية، والإتقان الأمريكية، ومنارة الشارقة، والشارقة الدولية، والرشد الأمريكية، والعالم الجديد الأمريكية، وكلباء للتعليم الأساسي، وأم الفضل بنت حمزة، وجمانة بنت أبي طالب النموذجية. ومن عجمان 6 مدارس، هي الراشدية للتعليم الثانوي، وسمية بنت خياط، والأهلية، والراشدية، وأبو عبيدة بن الجراح، وأفالون. ومن أم القيوين أم القرى، ومن إمارة رأس الخيمة 4 مدارس، هي الصباحية للبنات، ومهرة بنت أحمد، والهمهام، وأكاديمية رأس الخيمة الأمريكية للبنات. وجاءت الفجيرة أولى، بعدد المدارس المتميزة المشاركة في التحدي ب17 مدرسة، هي الماسة، ودبا الفجيرة، ومسافي، والرحيب، والدولة، وصفية بنت حيي، والفجيرة، وأوحلة، وأم حكيم، والفرفار، وزبيدة بنت جعفر، وسعد بن أبي وقاص، والمعرفة، وبراعم الإيمان، وينابيع المعرفة، وأكاديمية الفجيرة العلمية السلامية، والثانوية الإنجليزية. وأعربت نجلاء الشامسي، الأمينة العامة لتحدي القراءة العربي، عن سعادتها بمشاركة هذا العدد الكبير من المدراس في الدورة الأولى للتحدي، كونه يمثل حجم التفاعل العربي والترحيب الكبير بالمشروع الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأشادت بمشاركة المدارس، وخصوصاً تلك التي ترشحت إلى المرحلة قبل الأخيرة لاختيار أفضل مدرسة على المستوى العربي قائلة: إن التنافس بين المدارس سيرفع من قدراتها التعليمية سنة تلو الأخرى، بما يخدم الأجيال العربية، ويسهم في تخريج جيل مثقف ومتعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وأشار المنظمون إلى أن عملية تصنيف المدارس المتميزة المرشحة لجائزة أفضل مدرسة واختيارها، خضعت لمعايير أهمها وجود طلاب في المدرسة ترشحوا على مستوى المنطقة التعليمية، بحيث يكون أحدهم ضمن العشرة الأوائل على الدولة، واحتساب عدد الطلاب المشاركين في التحدي، مقارنةً بالعدد الإجمالي لطلبة المدرسة، بحيث تُعتمد المدارس ذات النسب الأكبر في المشاركة، إلى جانب عدد الكتب التي قرأها طلابها المشاركون في المسابقة، والجهود التي تبذلها المدرسة لتعزيز ثقافة طلابها ومبادراتها في التشجيع على القراءة وتحفيزهم. وبلغ العدد الإجمالي للمدارس المشاركة في التحدي على المستوى العربي، 30 ألف مدرسة حكومية وخاصة، وجاءت مصر في المرتبة الأولى ب13668 مدرسة، تلتها السعودية 4813، فالجزائر 3910، والأردن 2088، وفلسطين 980، وموريتانيا 888، وتونس 852، والإمارات 828، والمغرب 630، وعُمان 263، والسودان 220، وقطر 209، ولبنان 165، والكويت 161، والبحرين 147.

مشاركة :