أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، قراراً جمهورياً بإعلان مد حالة الطوارئ في بعض مناطق محافظة شمال سيناء، تشمل تل رفح شرقا ماراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح يوم الاثنين الموافق 31 أكتوبر 2016. ونصت المادة الثانية، من القرار المنشور بالجريدة الرسمية، على حظر التجوال في المنطقة المحددة طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، عدا مدينة العريش والطريق الدولي من كمين الميدان وحتى الدخول لمدينة العريش من الغرب ليكون حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الساعة الخامسة من صباح نفس اليوم، أو لحين إشعار آخر، على أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين. في الأثناء، أعلن الجيش المصري عن مقتل 19 تكفيرياً في شمال سيناء وتدمير 31 ملجأ. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير نشر على صفحته على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي. وقال البيان: قام جنودنا البواسل مع أذان فجر أول أمس الاثنين وفى تنسيق متكامل مع الأجهزة الأمنية المعنية ومعلومات دقيقة وموقوتة، أقلعت طائراتنا من قواعدها القريبة من شمال سيناء تستهدف مباغتة ملاجئ اختباء العناصر التكفيرية حيث تم قذف وتدمير 31 ملجأ ومخزنا للعناصر التكفيرية كما قامت عناصر المدفعية بالتعامل مع عدد آخر من الأهداف. وأكد البيان أنه نتيجة التعاون الوثيق مع القوات البرية والوحدات الخاصة تم مداهمة مجموعات أخرى من البؤر تستخدمها تلك العناصر، وقد نتج عن أعمال القتال مقتل 19 عنصراً تكفيرياً وتدمير 3 عربات و3 دراجات نارية و8 عبوات ناسفة كانت معدة للاستخدام. وأسفرت العملية عن استشهاد أحد عناصر القوات المسلحة.
مشاركة :