نوصل أي شيء، من الأرائك وسفن التجديف إلى الكعك والمفاتيح. نحن نكتشف قطاعاً في عالم التوصيل لم يغامر فيه أحد من قبل، نوصل من خلاله أشياء لم نعتد توصيلها إلى أماكن لم تغطيها خدمات التوصيل سابقاً. نحن نتيح التواصل بين أشخاص لديهم أشياء يرغبون بإيصالها، وأشخاصاً آخرين لديهم الوجهة ذاتها. اسمي مارك وولن وأنا مؤسس شركة "رودي" ورئيسها التنفيذي. لحظة قدوم الفكرة 01:13 أطلقنا التطبيق في شهر فبراير/شباط من العام 2015. أولاً، تنشر صورة للشيء الذي تريد أن تنقله، والوجهة المرغوبة، ويرى الأشخاص الثمن الذي تعرضه مقابل خدمة النقل، ويعرضون أن يوصلوا لك الطلب. وتستطيع تقييم المتقدمين عن طريق الاطلاع على المراجعات التي تلقوها من قبل. بعدها، تقرر على شخص ما، ليأخذ طلبك. وتقدّر قيمة قطاع النقل في الولايات المتحدة بـ 90 مليار دولار و242 مليار دولار عالمياً. لدينا حتى الآن أكثر من 350 ألف غرض عُرض للنقل، وأكثر من 30 ألف سائق متعاون. إحصائيات مهمة يعمل لدينا 13 موظفاً حالياً، وتمكننا من جمع تمويل تبلغ قيمته 25 مليون دولار، ولدينا بعض المستثمرين المثيرين للاهتمام، مثل شركة UPS للنقل، ورئيس شركة "غوغل" إيريك شميدت. لدينا في "رودي" جو مريح للعمل، وفريقنا مكون من أشخاص أذكياء يهتمون كثيراً، والنتيجة هي جو مسلٍ جداً. يعمل لدينا بعض الأشخاص الشغوفين بالموسيقى، ويمكنهم العزف في المكتب، كما يمكن لعب مجموعة من الألعاب في المكتب. نحن مجتمع من الأشخاص الذين يهتمون لأمر بعضهم البعض. نصيحتي هي أنه في كل مرة تخطر على بالك فكرة كبيرة ومجنونة، سيأتيك كثيرون بأسباب قد تتسبب بفشل الفكرة، وهذا لأنه من السهل أن يكون الشخص ناقداً، لكن من غير السهل أن يكون مبتكراً. حاول إحاطة نفسك بالأشخاص الأذكياء الذين سيقولون لك ما ستحب وما لن تحب سماعه.
مشاركة :