رفع المتظاهرون لافتات وصورًا مناهضة لروسيا والنظام السوري، وردّدوا هتافات تدعوا إلى وقف الهجمات والغارات على مدينة حلب. وفي كلمة لها خلال المظاهرة، أدانت "مونيكا فوندين"، أمين عام "رابطة الديمقراطيين الاجتماعيين المحافظين" بالسويد، هجمات النظام السوري على حلب المدعومة من روسيا. ودعت فوندين رئيس وزراء السويدي ستيفان لوفن، ووزيرة الخارجية مارغوت والستروم، إلى التحرك بسرعة من أجل وقف الهجمات على حلب، والتي وصفتها بـ"جرائم حرب". ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء هدنة "وقف الأعمال العدائية" في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار، لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ عدة أسابيع، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :