نسرين درزي (أبوظبي) نظم المول في المركز التجاري العالمي أبوظبي أمس الخميس، فعالية «الاستسلام ليس خياراً» تضامناً مع الحملة الدولية الداعية للتوعية ضد سرطان الثدي. واستضاف للمناسبة الإعلامية فاديا الطويل من قناة أم بي سي التي تحدثت أمام الجمهور عن تجربتها في محاربة المرض والتعافي منه في خطوة إيجابية لمواجهة الواقع الأليم بالإيمان والإرادة. ودارت الجلسة الافتتاحية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي للحد من انتشاره إذ إن أي علاج يحظى بنسب شفاء أعلى عندما يكون المرض الخبيث في بداياته. وأبدت المتشاركات اهتماماً بالاستماع إلى النصائح الصحية حول كيفية إجراء الفحص الشخصي في البيت على الأقل مرة واحدة في الشهر. مع التنبه إلى إجراء فحص الميموغرام سنوياً بعد بلوغ السيدة سن الأربعين، وقبل ذلك بحسب استشارة الطبيب المختص عند وجود حالات وراثية في العائلة. وتم التأكيد خلال الجلسات عن ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي مع وجود إصابات سابقة لجهة الأم، كالخالة والجدة والأخت. صراع مع المرض وتحدثت الإعلامية فاديا الطويل للضيوف عن رحلة الصراع مع سرطان الثدي والرئة وكيفية متابعتها للعلاج إلى حين الشفاء منه. وذكرت أن إيمانها بالله ووقوف الأقارب والأصدقاء إلى جانبها دفعها لمواجهة الموقف مع أنها لم تخف قساوة المرحلة التي عاشتها وتطلبت منها الكثير من الصبر والأمل. ودعت النساء جميعاً إلى عدم التخاذل في القيام بالفحص المبكر. وقالت الطويل إن المرأة يجب أن تتعامل مع الأمر بجدية لتجنب انتشار المرض والوصول إلى مراحل متقدمة قد لا يمكن تجنب عواقبها بسهولة. وكانت الإعلامية الناجية من المرض الخبيث تتحدث إلى جمهور السيدات بإسهاب، وقالت: «إن متابعة الكشف الطبي لا تقتصر على الثدي وإنما يجب أن يكون شاملاً بما يضمن التأكد من السلامة». فحص مجاني وعرضت عيادة ميديكلينيك بعد الجلسة مجموعة نصائح صحية للوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه. وجرى الحديث عن قصص مشجعة حول الشفاء من المرض، وتمت الإجابة عن أسئلة السيدات مع تقديم استشارات طبية وجلسات فحص مجانية، واستضاف المول بعد النقاش مسيرة وردية، شاركت فيها 150 سيدة من مجتمع أبوظبي. ... المزيد
مشاركة :