مستثمرون خليجيون مستعدون لزيادة حصتهم في «دويتشه بنك»

  • 10/21/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مجلة مانجر الشهرية الألمانية للأعمال أمس، نقلا عن مصادر مصرفية إن أكبر مستثمري دويتشه بنك وهم كيانات استثمارية تسيطر عليها العائلة الحاكمة في قطر سيكونون مستعدين للمشاركة في زيادة لرأسمال البنك. ويكافح أكبر بنوك ألمانيا لاحتواء الضرر الناجم عن مطالبة أمريكية بدفع غرامة حجمها 14 مليار دولار لتسوية بيع سندات رهن عقاري عالية المخاطر قبل الأزمة المالية العالمية. ويعارض البنك دفع الغرامة لكنه قد يتوجه إلى مستثمرين للحصول على مزيد من المال. وأضافت المجلة أن الصندوقين السياديين لقطر وأبوظبي ومستثمر لم تكشف عن اسمه من الصين سيكونون أيضا على استعداد للمساهمة في أي زيادة لرأس المال. وجنبا إلى جنب مع هؤلاء المستثمرين فإن المستثمرين القطريين وكلهم من الدائرة المحيطة بالشيخ حمد بن جاسم آل ثاني سيكونون مستعدين لزيادة حصتهم في البنك إلى 25%من عشرة % حاليا. وامتنع الصندوقان السياديان جهاز قطر للاستثمار وجهاز أبوظبي للاستثمار عن التعقيب على التقرير. ورفض دويتشه بنك أيضا التعقيب على التقرير الذي دفع أسهمه للارتفاع فترة وجيزة أكثر من أربعة بالمئة لأعلى مستوياتها في خمسة أسابيع. وجرى تداول أسهم البنك مرتفعة 1.7% عند 12.8 يورو ليكون ثاني أكبر الرابحين على مؤشر داكس الألماني للشركات الكبرى. وتضرر سهم البنك منذ سبتمبر حين تم إعلان أنباء عن الغرامة الأمريكية على البنك. وقالت مجلة مانجر إن هناك ثقة متنامية في أن البنك سيتوصل إلى غرامة تقل كثيرا عن 14 مليار دولار وإن زيادة رأس المال ستصبح غير ضرورية. وأضافت المجلة أنه مازال من المتوقع التوصل إلى تسوية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثامن من نوفمبر. وكانت مصادر قد قالت لرويترز في وقت سابق من الشهر إن المستثمرين القطريين سيشاركون على الأرجح في أي زيادة لرأسمال البنك لكن من المستبعد أن يستحوذوا على ما يصل إلى 25%. وقالت مجلة مانجر إن المستثمرين المحتملين سيرغبون في أن يبقي دويتشه بنك على عملياته الخاصة بالخدمات المصرفية الاستثمارية لكنهم لا يرغبون بالضرورة في الإبقاء على الرئيس التنفيذي للبنك جون كراين وبعض كبار المديرين.

مشاركة :