القوات العراقية تبسط سيطرتها على 5 مواقع هاجمها "داعش" بكركوك

  • 10/21/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تم قتل أغلب الإرهابيين وفرض حظر التجوال لملاحقة الآخرين". وأشار إلى أن "الموقف الآن تحت السيطرة، وتم تعزيز كركوك بقوات أمنية إضافية". بدوره، أكد نجم الدين كريم، محافظ كركوك، اليوم، سيطرة القوات الأمنية على الوضع داخل المحافظة. وتابع كريم، في بيان له، أن "القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع الأمني في كركوك". ولفت إلى أن "خلايا نائمة لداعش، هي التي قامت بمهاجمة بعض المقار والمواقع الأمنية صباح هذا اليوم في المحافظة". من جهته، قال العميد سرحد قادر، مدير شرطة الأقضية والنواحي بكركوك، للأناضول، إن "الاشتباكات ما زالت مستمرة في حي 1 حزيران، جنوب المدينة ضد إرهابيي داعش، مع وصول قوات إسناد جديدة لقوات الأسايش (الأمن الكردي)". وأشار إلى أن "بعض المواطنين من سكان المدينة تعاونوا مع عناصر داعش، في الهجوم". وقال مراسل الأناضول من داخل كركوك، أن "داعش تنكر بلباس الأسايش، وآخرون كانوا باللباس المدني أثناء هجومهم". وبين أن "ستة انتحاريين فجروا أنفسهم في مناطق متعددة داخل المدينة". بدوره، أعلن مجلس محافظة كركوك قتل جميع المهاجمين من عناصر "داعش"، واستقدام قوات أمنية إضافية الى المحافظة لتعزيز الأمن. وقال المجلس في بيان "نود أن نطمئن مواطنينا بأن... الأوضاع الأمنية في المدينة تحت السيطرة بالكامل في جميع مناطق وأحياء كركوك، وتم إفشال المخططات الإرهابية الجبانة لعصابات داعش". وأضاف أنه "لم يتبق سوى عدد محدود من عناصر داعش، وهم محاصرون وسيتم القضاء عليهم خلال الساعات القليلة المقبلة". من جهتها، قالت تركان شكر، عضو مجلس محافظة كركوك لـ"الأناضول"، إن "أغلب مسلحي تنظيم داعش، تم محاصرتهم داخل مباني خالية من المدنيين؛ بينها فندق متروك(مهجور)، ومدرسة ابتدائية في الحي العسكري، فلجأ بعضهم الى تفجير نفسه، والبعض الآخر قتلته القوات الامنية". وتعقيبا على الهجوم، رأى العقيد المتقاعد خليل النعيمي، لـ"الأناضول" إن "الهجوم الذي شنه مسلحو داعش، على أكثر المناطق أمنا بمحافظة كركوك، يشكل تحديا للقوات الأمنية، فالهجوم انطلق من قضاء الحويجة، معقل داعش بمحافظة كركوك، وهي رسالة للقوات الحكومية بأن دخول القضاء ليس سهلاً". وأضاف النعيمي، أن "نحو 15إلى 20 مسلحا بينهم انتحاريون وقناصون، وفقا للمعلومات الأولية، شنوا الهجمات على خمس مواقع في كركوك، رغم أن بعضها محصن أمنيا، وهذا يشير إلى صعوبات ستواجه قوات الأمن في تحرير الحويجة". وكان ريبوار الطالباني، رئيس مجلس محافظة كركوك، قال في وقت سابق إن "هجوم داعش، على محطة كهرباء الدبس أوقعت 13 قتيلا؛ بينهم موظفون ايرانيون يتولون انشاء محطة الكهرباء". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :