أعلنت القواتُ الأمنية العراقية سيطرتَها على الوضعِ في كركوك وإرسالَ تعزيزاتٍ إلى المدينةِ بعد هجماتٍ انتحارية شنها مقاتلو داعش على مقارَ حكومية راحَ ضحيتها عددٌ من القتلى والجرحى.. إنها كركوك، وهذا هو خامس أيام عملية الموصل التي احتلت صدارة الاهتمام الإعلامي والسياسي العالميين.. وصفت مصادر أمنية عراقية هجوم كركوك بالتشويش الذي يحاول التنظيم القيام به بعد أن شد وثاق الحصار عليه بتقدم القوات العراقية في عملياتها بالموصل.. غير أنه، أي هجوم كركوك، وضع في خانة أخرى تقلل من مستوى العمل الاستطلاعي والاستخباراتي من قبل التحالف الدولي الذي تمتد المنطقة برمتها تحت ناظريه، ويعزز العمل فيها بآلاف المستشارين العسكريين على الأرض. وبعد كل ذلك يجد إقليم كردستان نفسه محرجا كما يقول البعض ذاك أن المدينة في مدار سيطرته وإن أشفع ذلك ببعض الحساسيات العراقية العراقية.. فمن هو المسؤول عن هجوم كركوك وما الذي يعنيه في هذا التوقيت بالذات؟
مشاركة :