يشهد ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين فريقي الريان والجيش في واحدة من أهم لقاءات الجولة الرابعة لدوري نجوم قطر. يدخل الريان مباراة اليوم وهو يحتل المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 5 نقاط حصل عليها من فوز وحيد على الشحانية، وتعادلين مع أم صلال والسيلية ويبحث عن استعادة توازنه وانتصاراته التي توقفت ولم يتذوق طعمها هذا الموسم إلا مرة واحدة، على الرغم من أن ذلك لن يكون بالأمر اليسير في ظل مواجهة فريق جريح لا يزال يعاني من آثار الخروج من دوري الأبطال الآسيوي على يد العين الإماراتي في الدور نصف النهائي للبطولة، الأمر الذي يجعل المواجهة محفوفة بالمخاطر. الريان يلعب تحت قيادة لاودروب الذي خلف فوساتي ويهمه أن يعيد الفريق إلى دائرة الانتصارات من جديد حتى لا يفقد فرصته في المحافظة على لقبه مبكرا، ويستمر في نزيف النقاط ويبتعد تدريجيا عن المنافسة إذا استمر غيابه عن الانتصارات، كما يعمل لإعادة الاتزان للفريق. الرهيب واجه الجيش من قبل في 7 لقاءات فاز الجيش في 4 منها بينما فاز الريان في 3، ويبحث الفريق في لقاء اليوم إلى رد اعتباره والتساوي مع الجيش في عدد مرات الفوز لكل منهما. يفتقد الريان في مباراة اليوم لبعض العناصر الأساسية للإصابة مثل سعود الهاجري، وفيكتور كاسيراس، وسبستيان سوريا، ولكنه لن يجد مشكلة في إيجاد البدائل بالدفع بعمر بارى في حراسة المرمى، ودانيال جومو في الوسط، وأحمد علاء كأساسي في خط الهجوم على حساب سوريا. الخروج الآسيوي على الجانب الآخر يدخل الجيش مواجهة اليوم وهو يتصدر جدول الترتيب برصيد 9 نقاط حصل عليها من الفوز في اللقاءات الثلاثة التي خاضها على الوكرة والعربي والخور، ولكنه لا يزال يعاني نفسيا من آثار الخروج الآسيوي ويسعى إلى مداواة جراحه على حساب الريان بتحقيق الفوز والتمسك بالصدارة والتي قد تخفف عن لاعبيه آلام وداع البطولة الآسيوية التي كان يحلم بالوصول لمباراتها النهائية، ولكن لم يكتب له تحقيق هذا الهدف، وتعتبر مباراة الريان بمثابة مواجهة لاستعادة الثقة بالانتصار الذي يتطلع إليه صبري لموشي مدرب الفريق ليؤكد على أنه لا يزال متماسكا، وأن ما حدث له آسيويا ما هو إلا كبوة جواد سرعان ما فاق منها وبرهن على أنه لن يفرط في القمة التي يحتلها بسهولة. يخوض الجيش مباراة اليوم -تقريبا- بنفس التشكيل الذي خاض به مباراة العين الآسيوية ولن يجرى عليه سوى تعديل في مركز أو اثنين، وربما يبدأ بمحمد عبدالله مثناني في الوسط مع إراحة راشيدوف الذي كان خارج الخدمة في لقاء العين، في الوقت نفسه قد يبدأ بياسر أبوبكر في الجبهة اليسرى على حساب علي سند لأن الأخير كان بعيدا عن مستواه أيضا في اللقاء الآسيوي، في حين تبدو ملامح باقي التشكيلة كما هي على اعتبار أن التشكيل الذي خاض به لموشي مباراته الآسيوية يضم العناصر الأكثر جاهزية من الناحتين الفنية والبدنية.;
مشاركة :