«سابك» تتجه لتقليل اعتمادها على الغاز المحلي

  • 10/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستكشف عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المزيد من المشروعات الخارجية لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي المحلي، في الوقت الذي تمضي فيه قدما في أكبر استثمار أجنبي لها مع شريكتها الأميركية «إكسون موبيل». وقال الرئيس التنفيذي للشركة يوسف عبدالله البنيان لـ «رويترز»: «لدينا مشاريع نعكف على تقييمها مع شركاء قائمين أو محتملين. نحن شركة عالمية ولدينا القدرة على بدء مشروعات في أي منطقة وليس بالضرورة عبر نموذج شراكة». وأضاف أن سابك مستعدة لدخول سوق الائتمان للحصول على التمويل في إطار استراتيجيتها لتنويع المصادر بدلا من الاعتماد الكامل على المواد الخام المحلية. واستفادت الشركات السعودية العاملة بقطاع البتروكيماويات في الماضي من أسعار لقيم الغاز الطبيعي المدعمة، لكن الحكومة قررت في ديسمبر رفع أسعار اللقيم لسد عجز الموازنة بعد عامين من انخفاض أسعار النفط. مراجعة وأجبر هذا شركات البتروكيماويات على إعادة النظر في نماذج أعمالها التي تضررت بالفعل من انخفاض أسعار المنتجات بسبب هبوط أسعار النفط. وقال البنيان خلال معرض للصناعات البلاستيكية في ألمانيا: «سابك لديها ميزانية قوية، وأعتقد أننا سنكون قادرين على تمويل أي مشروع عبر النموذج الصحيح من خلال تحقيق أفضل استغلال لميزانيتنا وأسواق الدين أيضا». استثمار وفي حين أحجم البنيان عن ذكر حجم الاستثمار في مجمع للبتروكيماويات تشيده الشركة بالاشتراك مع إكسون موبيل فإنه قال إنه سيضم أضخم وحدة تكسير بالبخار في العالم، وسيكون أكبر استثمار خارجي لسابك على الإطلاق. ولسابك مواقع إنتاج في 20 دولة. ووحدات التكسير بالبخار التي تعتمد على المشتقات النفطية أو الغاز الطبيعي تنتج مكونات كيماوية رئيسية تدخل في صناعات شتى من البلاستيك والمواد الرغوية والطلاء إلى المذيبات. طاقة إنتاجية وفيما يخص المجمع الكيميائي الواقع على الساحل الأميركي على خليج المكسيك فإن الشريكين يستهدفان طاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن من الإيثلين أكثر المنتجات البتروكيماوية استخداما في العالم. تبلغ الطاقة الإنتاجية لوحدات التكسير بالبخار الحديثة عادة نحو 1.5 مليون طن سنويا. ورفعت شركة ساسول الجنوب إفريقية في أغسطس سعر وحدة تكسير أميركية بهذا الحجم إلى 11 مليار دولار من 8.9 مليار. وشدد البنيان على أن 2017 سيكون عاما مليئا بالتحديات بشكل عام لكنه استبعد انخفاض الإيرادات. وقال: «لا أعتقد فيما يخص سابك أن يكون لدينا انخفاض في المبيعات. أعتقد أنه ستوجد تحديات فيما يخص إجمالي الطلب، لكنني واثق من أن سابك ذات وضع تنافسي قوي». تمضي جهود إعادة الهيكلة على قدم وساق في سابك التي بدأت هذا الشهر في ضم أنشطتها للكيماويات والبوليمرات إلى وحدة جديدة للبتروكيماويات ستستكشف أهدافا للاستحواذ. وقال الرئيس التنفيذي للشركة: «مجموعة تطوير الأعمال لدينا تتطلع إلى فرص في الصين وأخرى في الولايات المتحدة».;

مشاركة :