«سابك» تتجه إلى دخول سوق الائتمان والتقليل من الاعتماد على الغاز المحلي

  • 10/22/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال يوسف عبد الله البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، إن فريقا يبحث حاليا تدابير إعادة هيكلة الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) وتحويلها إلى كيان قائم بذاته تحت ملكية "سابك". وأضاف، "أود على الأرجح الانتظار 60 يوما لتحديد حجم التغييرات.. أنا واثق من أننا سنجعل "حديد" تحت مظلة "سابك" في مركز أقوى حينما تتحسن السوق". وتستكشف عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، المزيد من المشروعات الخارجية لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي المحلي في الوقت الذي تمضي فيه قدما في أكبر استثمار أجنبي لها مع شريكتها الأمريكية إكسون موبيل. وهنا قال البنيان، "لدينا مشاريع نعكف على تقييمها مع شركاء قائمين أو محتملين... نحن شركة عالمية ولدينا القدرة على بدء مشروعات في أي منطقة وليس بالضرورة عبر نموذج شراكة". وأضاف وفقاً لـ"رويترز"، أن سابك مستعدة لدخول سوق الائتمان للحصول على التمويل في إطار استراتيجيتها لتنويع المصادر بدلا من الاعتماد الكامل على المواد الخام المحلية. وأشار البنيان خلال معرض للصناعات البلاستيكية في ألمانيا، إلى أن "سابك لديها ميزانية قوية، وأعتقد أننا سنكون قادرين على تمويل أي مشروع عبر النموذج الصحيح من خلال تحقيق أفضل استغلال لميزانيتنا وأسواق الدين أيضا". وفيما يتعلق بالاستثمار في مجمع للبتروكيماويات الذي تشيده الشركة بالاشتراك مع إكسون موبيل، قال إنه "سيضم أضخم وحدة تكسير بالبخار في العالم، وسيكون أكبر استثمار خارجي لسابك على الإطلاق، ولسابك مواقع إنتاج في 20 دولة". ووحدات التكسير بالبخار التي تعتمد على المشتقات النفطية أو الغاز الطبيعي، تنتج مكونات كيماوية رئيسة تدخل في صناعات شتى من البلاستيك والمواد الرغوية والطلاء إلى المذيبات. وفيما يخص المجمع الكيمائي الواقع على الساحل الأمريكي على خليج المكسيك، أوضح البنيان أن الشريكين يستهدفان طاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن من الإيثلين أكثر المنتجات البتروكيماوية استخداما في العالم. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لوحدات التكسير بالبخار الحديثة عادة نحو 1.5 مليون طن سنويا، ورفعت شركة ساسول الجنوب إفريقية في آب (أغسطس) سعر وحدة تكسير أمريكية بهذا الحجم إلى 11 مليار دولار من 8.9 مليار، لافتاً إلى أن 2017 سيكون عاما مليئا بالتحديات بشكل عام، لكنه استبعد انخفاض الإيرادات. وتابع البنيان، "لا أعتقد فيما يخص سابك أن يكون لدينا انخفاض في المبيعات.. أعتقد أنه ستوجد تحديات فيما يخص إجمالي الطلب.. لكنني واثق من أن سابك ذات وضع تنافسي قوي". وتمضي جهود إعادة الهيكلة على قدم وساق في سابك التي بدأت هذا الشهر في ضم أنشطتها للكيماويات والبوليمرات إلى وحدة جديدة للبتروكيمايات ستستكشف أهدافا للاستحواذ، إذ قال البنيان إن "مجموعة تطوير الأعمال لدينا تتطلع إلى فرص في الصين وأخرى في الولايات المتحدة".

مشاركة :