مشاهير «السوشل ميديا» يحتاجون للتوعية بالخطوط الحمراء

  • 10/22/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بعد سقوط خامس مشاهير السوشل ميديا في قبضة رجال الأمن، والذي كان آخر هؤلاء المتجاوزين من تطاول على الدين، والآخر تشبه بالنساء بتقليدهم بملبسهم، وقبل ذلك كانت هناك محاولات لمراهقين وصفت أفعالهم بالتطاول على رجال الدولة وتشويه سمعة البلد بأفعال صبيانية. وكانت الجهات الأمنية ألقت القبض عليهم بعد متابعة حساباتهم الشخصية، وتلقيها عددا من الشكاوى من قبل المتابعين، ومنهم من حكم على بعضهم بالسجن والغرامة، فيما اكتفت مع بعضهم بكتابة تعهد. وحول سقوط مثل هؤلاء، طالب المختصون في حديثهم لـ «الرياض»، بضرورة مراقبة الأهل على استخدام أبنائهم لأدوات التواصل، لافتين إلى أنه بإمكان الشباب الاستفادة من هذه الإيجابيات، للارتقاء بقدراتهم وإثراء ثقافاتهم، واستغلال مواهبهم في التعلم عن بعد، وتكوين العلاقات الإيجابية والصداقات المفيدة. التمياط: التشهير عقوبة تساهم في ردع المتجاوزين وأكد المستشار الأسري د. عبدالله السلمان أن الأسباب التي دعت لاتخاذ مثل هؤلاء هذا الطريق، وجود دافع حب الظهور والميل للمنافسة وإثبات الذات وقلة الفرص للظهور المدعوم مجتمعيا وانحصارها في مجالات محدودة لعدد قليل مع وجود فرص كبيرة للوصول للجمهور دون عوائق أو ضوابط. وأضاف أن هناك جوانب إيجابية لهذه الطفرة المعرفية، تشمل توافر المعرفة للجميع، وإمكانية التواصل عبر الحدود دون عوائق أو قيود، وهناك تأثير كبير لمشاهير شبكات التواصل الاجتماعي على مختلف شرائح المجتمع والتأثير يشمل جوانب إيجابية وأخرى سلبية لنوعية ما يطرح فيها وسلبية إضاعتها للوقت. وأوضح السلمان أن دور الأسرة محدود لوقف الممارسات الخاطئة في مجال محبي الشهرة لصعوبة المتابعة والتوجيه لميل الأفراد للتحرر من الضوابط والقيود؛ وبالذات لمن لم يتلقوا تربية أسرية وفق منهجية سليمة. وطالب المختص الأسري بنشر الوعي وبإيجاد مجالات للمنافسة والظهور متاحة للجميع وبتفعيل الأنظمة وتطويرها فيما يخص الممارسات الإلكترونية، مشيرا إلى أن الجهل القانوني لمثل هؤلاء المشاهير جعله يتطاول على المجتمع باسم الصراحة، فمنهم من تطاول على المجتمع باسم الصراحة، وآخرون تلفظوا بالعيب في ظل متابعة الأطفال والأسر لهم، وبعضهم أخذ دور المهرج وأجاز لنفسه هتك الأعراض والحديث دون مستند رسمي. السلمان: يجب تفعيل أنظمة الممارسات الإلكترونية وتطويرها وقانونيا، أوضح المستشار القانوني محمد التمياط، أن المقاطع التي انتشرت مؤخرا فيها مخالفات للقيم الدينية والآداب العامة، منوهاً أنّ الجهات المختصة اتخذت في الفترة الأخيرة خطوة ذكية في تطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبالوقت نفسه يعتبر من باب التشهير في العقوبات، والتأكيد على أنّ النظام فعال ومعمول به منذ تم الإقرار به ونشره في الصحف الرسمية، مبينا أن العقوبات مفعلة من عام 1428هـ، والتي تدخل ضمن الجرائم المعلوماتية، والتي تعتبر أبرز عقوباتها السجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات وغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال. د. عبدالله السلمان

مشاركة :