طرح العدد الجديد من المجلة العربية محاور عدة حول مفهوم النخب والتحولات التي من شأنها التأثير على المفهوم والأشخاص المرتبطين به، وذلك في ملف خاص يتناول صناعة النخب وتعريفها ومدى تأثيرها في المجتمعات، مع نظرة إلى الواقع الحالي وتساؤلات حول ما إن كانت النخب اسما على غير مسمى، وعن مدى إمكانية أن يدخل مشاهير السوشل ميديا في هذه التسمية لمجرد قدرتهم على التأثير. خصص هذا العدد مساحة للتعرف على فؤاد حمزة أول وكيل وزارة للخارجية السعودية وأحد الشخصيات الوطنية التاريخية التي عملت مع الملك المؤسس طيب الله ثراه، كما استوقف العدد في صفحات أخرى إشكالات نقدية عدة تمس صناعة النظرية في حوار مع الدكتور صالح زياد الغامدي، كما قدم قراءة عن موقع أمازون والقيم التي تتبعها الشركة العالمية العملاقة لتجعلها محط اهتمام طالبي الوظائف. استعادت المجلة كذلك أدباء أسهموا في صناعة الصحافة العربية، كما تتبعت عادة هوس اقتناء الكتاب المعروفة بالببلومانيا والتي اتضح أن لها جذورا منذ العصر الأندلسي، فيما تناولت كذلك السينما وعلاقتها بالآثار، والارتجال المسرحي، وذكرى 4 عقود على رحيل أم كلثوم، بالإضافة إلى تقرير إحصائي عن الكتاب الالكتروني كشف فيه 88% من المشاركين تفضيلهم لهذا النمط على نظيره الورقي. يشار إلى أن هذا العدد جاء متضمنا كتاب (الخلفيات المنهجية) الذي يسلط الضوء على بعض ما أفاد به المستشرقون الثقافة العربية عبر كثير من العلوم، كما احتوى صورة بورتريه تقديرية لمسيرة الكاتبة الدكتورة عزيزة المانع.