أفرجت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) عن 112 رسالة من حساب البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون تم استردادها أثناء تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي في استخدامها لخادم بريد إلكتروني خاص. ويأتي الإفراج عن الرسائل قبل أسابيع على الانتخابات الرئاسية التي تتنافس فيها كلينتون ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي هاجم كلينتون بشأن رسائل البريد الإلكتروني وقال إنها يجب أن تسجن لاستخدام خادم بريد إلكتروني خاص. وتم حجب رسالة بريد إلكتروني واحدة في المجموعة التي تم الإفراج عنها يوم الجمعة على اعتبار أنها تحتوي على معلومات سرية، لكنها لم تكن مصنفة على أنها سرية وقت ارسالها. وسيجري الإفراج عن مجموعتين نهائيتين من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون قبل أسبوع من الانتخابات. واطلع مكتب التحقيقات الاتحادي على الوثائق وعددها 14900 وثيقة في إطار التحقيق في طريقة تعامل كلينتون من المعلومات السرية، وقد برأ ساحتها من ارتكاب مخالفات جنائية في يوليو/ تموز الماضي. وأعاد المحققون رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية، التي أمرت بالإفراج عنها استجابة لطلب لعرضها على الرأي العام. ولكن يتعين على الوزارة أن تقوم أولا بتقييم رسائل البريد الإلكتروني وتفصل غير المتعلقة بالعمل وما إذا كان ينبغي حجب أي معلومات أو تنقيحها لأسباب أمنية.
مشاركة :