تعهد دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم السبت، بإحباط صفقة مزمعة لشركة «إيه تي آند تي»، لشراء شركة «تايم وارنر»، إذا فاز في انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني، بدعوى أنها نموذج «لهيكل قوة» تعمل ضده وضد الناخبين. وأعلن ترامب برنامجه للمئة يوم الأولى كرئيس للولايات المتحدة في خطاب ببلدة جيتيسبرج التاريخية في إطار حملته الانتخابية، لكنه أثار خلاله، في تحد واضح، مظالم شخصية تعرض لها، واصفا كيفية تعامله معها من البيت الأبيض. وتعهد ترامب في خطابه برفع قضايا ضد سيدات اتهمنه بالاعتداء الجنسي، واصفا إياهن بالكاذبات. وأضاف ترامب تهديدا جديدا لقائمة انتقاداته لوسائل الإعلام الأمريكية التي يقول، إنها تغطي حملته بصورة تفتقر للعدالة بهدف مساعدة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال أمام مؤيديه، «إنهم يحاولون قمع صوتي وأصوات الأمريكيين». ومضى يقول، «مثال على هيكل القوة الذي أحاربه هو إيه تي آند تي، التي تسعى لشراء تايم وارنر، وبالتالي سي.إن.إن.. وهي صفقة لن تعتمدها إدارتي لأنها ستمثل تكتلا كبيرا للقوة في يد عدد قليل من الناس». وأضاف، «صفقات مثل تلك تدمر الديمقراطية». وقال في إشارة إلى تسريب مكالمة هاتفية له أثارت الجدل في الآونة الأخيرة، «إذا كان بإمكانهم محاربة شخص مثلي لديه موارد غير محدودة تمكنه من الرد.. انظروا ما يمكنهم فعله لكم ولوظائفكم ولأمنكم ولتعليمكم ولرعايتكم الصحية». وما زال ترامب متأخرا عن كلينتون في معظم استطلاعات الرأي، رغم أنه قلص الفجوة بينهما وفق استطلاع لـ«رويترز/إبسوس» نشر أمس الجمعة.
مشاركة :