تسبب تعثر مقاول في تأخير تدشين حديقة في حي الخضراء في مكة المكرمة، حيث استبشر أهالي الحي مؤخرا عندما شاهدوا أعمال إنشاء الحديقة الخاصة هناك، الا أن هذه الفرحة لم تدم طويلا بسبب تعثرها وإيقاف اعمال الانشاء منذ سنتين من قبل المقاول المكلف بالمشروع، داعين في نفس الوقت إلى محاسبة المقاول ومعرفة أسباب التأخير. وبين حمزة الزهراني «أن الحديقة تعتبر متنفسا لأهالي الحي وأطفالهم خاصة اذا ما توفر بها عدد من الألعاب»، موضحا أن الحديقة رغم عدم اكتمالها وتكدس الاحجار والنفايات في اركانها، الا أن المقاول لم يكمل العمل بها، مناشدا متابعة أسباب تعثر إكمال الحديقة التي ينتظرها أهالي الحي بفارغ الصبر لتكون متنفسا لأطفالهم. من جهته أوضح مساعد العصيمي عن استغرابه من وضع الحديقة الحالي حيث ردمت بالأتربة ما تسبب في تطاير الرمال إلى منازلهم، كما ان أطفال الحي يتراشقون بالحجارة الموجودة في الحديقة، وأوضح ياسر الدعجاني أن حالة الاهمال طالت مشروع الحديقة بعد ان تحول الى موقع للمخالفين، موضحا أن الاهالي ملوا من مشاهدة هذا المنظر المؤسف ويتطلعون الى اكمال الحديقة لتكون متنفسا لهم ولأطفالهم وعوائلهم الذين هم في امس الحاجة لمثل هذه الحدائق، مناشدا الجهات المعنية متابعة اسباب تعثر العمل بالحديقة من قبل المقاول، واعتبر عبدالله الروقي ترك المشروع دون إكماله تخاذلا من المقاول ولابد من محاسبته وذلك لعدم إكماله الحديقة وعدم تسليمها. وتساءل علي الاحمدي عن مسببات التأخير والتكاسل من المقاول لعدم اكمال الحديقة وتمنى من أمانة العاصمة المقدسة ان تسلم المشاريع للمقاولين الأكفاء لأن الدولة لم تقصر، فقد وفرت المال، ولكن يجب عدم إرساء المشاريع لمقاولين متهاونين. ومن جهة اخرى أوضح مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن هذه الامور من اختصاص ادراة تنفيذ مشاريع المرافق وسيتم مخاطبتهم لمعرفة اسباب تعثر الحديقة.
مشاركة :