أعلن المخترع الدكتور محمد علي الشمري عن توصله الى اختراع جهاز طبي كهربائي في مجال العلاج بالطب البديل عوضا عن الادوية الكيماوية. وقال الشمري الذي حضر الى «الراي» مصطحبا معه شهادات براءة اختراعه من الولايات المتحدة الاميركية ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع ان اختراعه يعتبر احدث صرعة في مجال علاج الانسان والحيوان من خلال العلاج بالصدمات الكهربائية التي من شأنها معادلة شحنات الجسم الكهربائية. وكشف أن «اي مرض عضوي يكون نتيجة لشحنات كهربائية زائدة سواء كانت سالبة او موجبة وهو ما يعالجه الاختراع الذي يعمل على اعادة توازن عمل خلايا الجسم حيث يصدر مجموعة من النبضات الكهربائية الفائقة السرعة المأمونة الاستخدام باستخدام اليد الملحقة بالجهاز والتي يمكن استخدامها في تدليك وتمشيط جميع مناطق الجسم المعتلة عدا منطقة العينين»، موضحا أن «الجهاز اجريت به تجربة قوية لعلاج خروف كان مصابا بجملة من الامراض لدرجة ان صاحبه القى به لأنه لا فائدة من شفائه وبعد تدليكه بالجهاز دبت في أوصاله الحياة من جديد». وقال الشمري «ان الجهاز حصل بموجبه على درجة الماجستير من المجلس العلمي بجامعة القاهرة التي اجازت استخدامه»، لافتا الى ان «تصنيع الجهاز وتحويله الى سلعة سوقية يستلزم ميزانية مالية علاوة على عملية تسويق الجهاز حيث ان الجدوى الاقتصادية للمصانع الاوربية التي يمكن ان تنتجه لا تصدر أقل من الف قطعة». وعن فكرة عمل الجهاز، أشار إلى أنها «جاءت من خلال عمله في مجال الطب البديل منذ عدة سنوات والتفكير في اسباب الامراض التي تأتي نتيجة نظام الحياة المتسارع والتأثر بالعديد من المؤثرات الضارة سواء كانت مؤثرات خارجية أو داخلية ما قد يصيب الاعضاء بالعطب ويحرفها عن اداء عملها يتولد بعدها امراض واورام تتحول الى علة في الجسم ويعمد الاطباء التقليديون في علاجها بالادوية الكيماوية للحد من اضرارها والذي يعود في الاصل الى محاولة تصويب الموجات الكهربائية لهذه الاعضاء وهنا يحل دور الجهاز في معالجة الموجات الكهربائية محل الادوية الكيماوية من خلال تثبيط او تنشيط موجة سالبة او موجبة». وذكر الشمري انه يستخدم جهازه في علاج المرضى «وهناك حالات كثيرة كتب لها الشفاء من امراض بعينها كالتوتر العصبي والعصبية الزائدة والارهاق والصداع خاصة ان المجلس العلمي لجامعة القاهرة أجاز استخدام الجهاز لكونه آمنا على الصحة العامة ولا يوجد له أي اثار جانبية بموجب البحث المقدم عنه لاعتماده على الكهرباء المنخفضة الجهد، فيقوم بترتيب عمل خلايا الجسم قبل ان تتمرد وتنحرف عن وظائفها المنوطة بها». وكشف عن ان لديه اختراعا اخرا في مجال علاج الصداع خلال 3 ساعات حاصل على براءة اختراع له ايضا من الولايات المتحدة الاميركية ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع. وقال الشمري «ان الاختراع عبارة عن خلطة عشبية توضع على الرأس لتفريغ شحنات الهواء بالرأس كونها السبب الرئيسي للصداع الدماغي»، مؤكدا إجازته من قبل كبار علماء المجلس العلمي بجامعة القاهرة ومنحه درجة الدكتوراه المهنية المؤهلة للعمل في مجال الطب البديل «لأنه لا يوجد له كليات تقوم بتدريس مناهجه في العالم لكن هناك مجالس علمية تتبع المجالس العليا المشرفة على الجامعات». وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لمركز صباح الاحمد للموهبة والابداع الذي كان له دور كبير في دعم الاختراعات الكويتية ومن ضمنها الاختراعان الخاصان به وتحمله مسؤولية جلب شهادات براءة الاختراع من المنظمات والمكاتب الدولية بالولايات المتحدة الاميركية.