قال والد آدم لانزا مطلق النار الذين ارتكب واحدة من أسوأ المجازر المدرسية في تاريخ الولايات المتحدة إنه يعتقد أنه لم يكن من الممكن توقع جريمة القتل. وقال بيتر لانزا إنه يفكر باستمرار فيما كان يمكن أن يفعله بشكل مختلف. وتابع " أي اختلاف عما ما فعلت وعن طبيعة علاقاتنا كان يمكن أن يكون جيدا لأنه لا توجد نتائج أسوأ مما حدث.. لا يوجد ما هو أكثر شرا.. انتقد نفسي بشدة لحقيقة أنه ابني". في تصريحاته الأكثر شمولا منذ حادث إطلاق النار في ديسمبر 2012 وصف لانزا كفاحه من أجل فهم أفعال ابنه في سلسلة من المقابلات مع مجلة "نيويوركر". وكان أدم لانزا قد أطلق النار عشوائيا في مدرسة ببلدة نيوتاون في ولاية كونيكتيكت مما أسفر عن مقتل 20 طفلا وستة من المعلمين في المدرسة الابتدائية في البلدة. وقد قتل آدم والدته في منزلهم قبل الذهاب إلى المدرسة وقتل نفسه بعد المذبحة التي قام بها. وأضاف الأب بيتر لانزا إنه ليس لديه شك في أن ابنه كان سيقتله أيضا اذا أتيحت له الفرصة.