لطالما قلنا إن من أطرف الأشياء لدينا قراءة الإحصاءات الصادرة من أكثر من جهة عن موضوع واحد، لأن الفرق بين رقم وآخر ونسبة وأخرى ليس بالكسر العشري ولا بالعشرات والمئات بل أحيانا ليس بالألوف وإنما بالملايين، هكذا بكل بساطة وأريحية، ودون أي قلق أو توجس من استغراب الناس وتساؤلهم عن هذه الأريحية في استخدام الأرقام، واستنادا إلى ذلك قلنا وكررنا القول كثيرا كيف نستطيع تنفيذ أي خطة أو مشروع مستقبلي طالما نحن نستند إلى إحصاءات يشوبها الخلل وتفتقد الدقة.
مشاركة :