رفضت إدارة شؤون الانتخابات تسجيل النائب السابق عبدالحميد دشتي بعد طلب نجله تسجيل اسم والده في قيود المرشحين لانتخابات مجلس الأمة، بصفته وكيلا عنه، واشترطت حضوره شخصياً. وقال طلال دشتي: بصفتي وكيل عن والدي عبدالحميد دشتي تقدمت لإدارة الانتخابات بطلب ترشح والدي إلا أن إدارة الانتخابات رفضت ذلك مشترطة حضوره شخصياً. وأشار إلى أنه سيلجأ إلى القضاء الإداري المستعجل للفصل في موضوع تسجيل والده، يذكر أن عبدالحميد دشتي يتواجد حالياً خارج البلاد، وعليه أحكام قضائية من المحكمة. وكان دشتي قد أعلن قبل أيام ومن دمشق التي ذهب إليها فاراً نيته العودة إلى الكويت خلال أيام، مدعياً في تصريحات تلفزيونية لقناة الإخبارية السورية التابعة لنظام الأسد: بإذن الله سأكون في البرلمان المقبل. وعن ترشحه في ظل الأحكام القضائية الصادرة بحقه قال: نحن نبحث الأمر دستورياً، هذه الأحكام ليست نهائية، وإنما غيابية. وأوضح قائلاً إنه سيمثل أمام القضاء الكويتي مع وجود مراقبين دوليين، معبّراً عن ثقته بالقضاء مع وجود الضمانات التي نتفاوض حولها، كضمانات الحياد ونزاهة القضاء، وعدم التدخّل في أحكامه، وتركه سيد نفسه، مؤكداً أن صك البراءة في جيبه على حد زعمه. ويواجه دشتي أحكاماً بالسجن 14 عاماً، لتهم تتعلق بالإساءة إلى المملكة والبحرين، وأخرى بالتحريض على الأمن، والدعوة إلى التضامن مع تنظيمات إرهابية، مثل حزب الله اللبناني. يُذكر أن عبدالحميد دشتي، ما يزال متردداً في الرجوع إلى الكويت، تحسباً لقرار حبسه، وكان مجلس الأمة الكويتي رفع الحصانة النيابية عن النائب في شهر مايو الماضي.
مشاركة :