خرجت آلاف النساء الفنزويليات أمس الأول (السبت) في مسيرة في كركاس رفضاً لتجميد الاستفتاء ضد الرئيس نيكولاس مادورو الذي لا يحظى بشعبية، وهتفن «فنزويلا الشجاعة ستتحرر!»، وذلك قبل تظاهرة كبرى للمعارضة الأربعاء. وقالت ليليان تينتوري زوجة أحد أقطاب معارضة يمين الوسط، ليوبولدو لوبيز المسجون حالياً «نحن مستعدات للعصيان المدني (...) نحن ذاهبات إلى المواجهة في الشارع، وسنتوصل إلى (إجراء) الاستفتاء». وانطلقت مسيرة «الجريئات» صباح السبت من أربع نقاط في العاصمة الفنزويلية، قبل وصولها إلى طريق فرانشيسكو فاجاردو السريع والرئيسي في كركاس. وكتبت النائبة السابقة، ماريا كورينا ماتشادو المقربة من المعارضة على «تويتر»: «اليوم تبدأ مرحلة جديدة من النضال ضد الدكتاتورية، الخطوة الأخيرة». وقالت ماريا دو جيفارا (65 عاماً) وهي جدة لستة أحفاد «ما عدنا نستطيع أن نتحمل! لا يوجد غذاء ولا دواء، ولا مستقبل لأحفادي أو للفنزويليين في ظل هذه الحكومة (...)». وقد نجمت هذه الاندفاعة الجديدة للمعارضة الفنزويلية التي تترافق فيها الأزمة السياسية مع أزمة اقتصادية حادة، عن الإعلان الخميس عن تعليق جمع التواقيع الذي يعد خطوة تسبق تنظيم الاستفتاء بشأن بقاء أو تنحي مادورو في الرئاسة التي يشغلها منذ 2013 بعد وفاة هوغو تشافيز.
مشاركة :