«الاتحاد للطيران» تمدّ الجسور بين أبو ظبي والبندقيّة

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم شركة «الاتحاد للطيران» توسيع نطاق شبكة رحلاتها إلى إيطاليا، عبر إضافة رحلة يومية إلى مطار البندقية ماركو بولو. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل الخدمة الجديدة اعتباراً من 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2016، عبر طائرة من طراز آرباص A 319 تستوعب 16 مسافراً على متن درجة رجال الأعمال، و90 على متن الدرجة السياحية. وستوفر الاتحاد للطيران، جنباً إلى جنب مع شريكتها بالرمز وبالحصص أليطاليا، 35 رحلة أسبوعياً داخل إيطاليا وخارجها، بما في ذلك رحلتان يومياً إلى روما وميلانو. وستساهم الخدمة الجديدة في منح الضيوف المسافرين بين الإمارات العربية المتحدة والمدينة الإيطالية، مواعيد سفر أكثر ملاءمة، إضافة إلى رحلات ربط أكثر يُسراً عبر مركز العمليات التشغيلية في أبو ظبي إلى الوجهات الشعبية في أستراليا مثل سيدني وملبورن، إلى جانب وجهات مهمة على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية وجنوب شرقي آسيا وشمال شرقها. وتعدّ مدينة البندقية، التي تشتهر بجسورها وقنواتها الخلابة، واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، بينما تأتي إيطاليا في المرتبة الخامسة في ترتيب الدول الأكثر استقطاباً للزوار على مستوى العالم، حيث بلغ عدد زائريها خلال عام 2015 نحو 50 مليون زائر، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO). وقد بدأت الاتحاد للطيران تشغيل رحلاتها إلى ميلانو عام 2007، قبل أن توسّع نطاق خدماتها بإضافة روما إلى الشبكة عام 2014، ما ساهم في تعزيز أواصر العلاقات التجارية القوية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا. حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين نحو 6.14 مليار دولار أميركي عام 2015، كما سجّلت وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات نحو 90 شركة إيطالية. ولهذه المناسبة، قال كيفن نايت، رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط في الاتحاد للطيران: «إن إطلاق شركتنا خدمة الرحلات إلى البندقية يقدم دعماً إضافياً إلى وجهة تتمتع بشعبية كبيرة لدى المسافرين بين إيطاليا ومركز العمليات التشغيلية التابع لشركتنا وما بعده على امتداد شبكة الاتحاد للطيران المتنامية، وإلى وجهات بعيدة مثل أستراليا. كما أننا نساهم جنباً إلى جنب مع شريكتنا بالرمز وبالحصص أليطاليا، في تعزيز العلاقات التجارية المهمة التي تجمع بين إيطاليا ودولة الإمارات العربية المتحدة».

مشاركة :