قال عدد رؤساء المصارف المعروفة في مصر، ردا على الأخبار المتداولة بشأن استبعاد كل من السعودية وألمانيا للجنيه المصري من تعاملاتهما المصرفية، أن الجنيه ممنوع أصلا من التداول الخارجي. ووفقا لما تداولته الصحف المصرية أكد عبدالحميد أبو موسى، محافظ بنك فيصل الإسلامي المصري، أن الجنيه ليس عملة حرة متداولة في السعودية، حتى يتم منعها كما تردد خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن الجنيه المصري ممنوع قانونيا من التداول أو التصدير للخارج، لأنه ليس من ضمن سلة العملات الرئيسية عالميا، وأشك أن تكون البنوك الألمانية تعرفه. وقال أبوموسى وفقا لصحيفة الوطن: إن الجنيه غير قابل للتداول خارج مصر، ولم تكن له ميزة نسبية حتى يتم تصوير الأمر، ونشر الشائعات على أساس سحب هذه الميزة ومنع تداوله، منوها بأن البنوك السعودية لا تتداول الجنيه، لكن هناك بعض الصرافات تحوله إلى ريال سعودي في إطار موسم الحج والعمرة، لتحقيق بعض المكاسب، ولكن ليس تداولا رسميا. وأوضح أبوموسى، أن هذه الشائعات تأتي ضمن حملة منظمة للتأثير على مصر اقتصاديا. يذكر أن صحيفة عكاظ السعودية كانت قد نشرت خبرا بالأمس مفاده أن عددا من أصحاب محلات الصرافة السعوديين أوقفوا التعامل بالجنيه المصري، مرجعين ذلك إلى عدم استقرار أسعار الصرف، وتذبذب السياسات النقدية.
مشاركة :