الفائزون في مبادرة نادي الإمارات يشيدون بدور «الثقافة» في التشجيع على القراءة

  • 10/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج أشاد الفائزون في مبادرة نادي الإمارات للقراءة التي أطلقتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بتجربة إنشاء النادي، مؤكدين أنه أتاح الفرصة أمام كل فرد في المجتمع الإماراتي ليصبح قارئاً واعياً ينفتح على ثقافة وطنه وثقافة الآخرين أيضاً، بما يعزز قدراته على تنمية مهاراته وتغذية عقله ونَماء أفكاره. وأكد الفائزون أن الحصول على هذه الجائزة هو وسام على صدورهم ودافع معنوي كبير لهم، كما أن النادي يعدّ من أهم المبادرات الثقافية الوطنية التي أطلقت لتعزيز وتجديد الصلة بالقراءة لدى الأجيال الجديدة وفتح أبواب الإبداع والكشف عن المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات والأنشطة التي تكون القراءة مفتاحاً لها بما يساهم في تنشئة جيل قارئ يمتلك المعرفة ولديه الشغف اللازم للمعرفة البناءة، من خلال إعطائهم فرصة كبيرة للاطلاع على عدد من الإصدارات في مختلف المجالات الثقافية والعلمية. ووجّه الفائزون الشكر إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة على الدور البارز والمبادرات المتميزة التي تساهم بشكل فعال في تعزيز ثقافة القراءة لدى المجتمع من مختلف الأعمار. جاء ذلك تعقيباً من الفائزين على مبادرة النادي وتكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لهم خلال ملتقى اللغة العربية الخامس والذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دبي تحت شعار العربية لغة الثقافة بمشاركة عدد كبير من المثقفين والمبدعين في الإمارات. ومن جانبها أوضحت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن الغاية من هذه المسابقات هي إبراز جيل جديد من المبدعين والمبتكرين ليكونوا إضافة لمن سبقوهم من المبدعين والموهوبين وتعزيز اللغة العربية والولاء والانتماء، مضيفة أن مبادرة نادي الإمارات للقراءة شارك فيها ما يزيد على 2000 مشارك. قالت الفائزة مريم حسن الغافري، إن النادي فرصة لتعزيز أهمية القراءة، كما أنه أصبح مدخلاً لاكتشاف المواهب الأدبية والمعرفية وتوفير الكتب الجاذبة للقراءة، وتعزيز الدعم التقني للغة العربية، مؤكدة أن الوزارة استطاعت من خلال هذه المبادرة الناجحة القيام بخطوات مهمة في دعم جيل الشباب وإبراز الدور الإيجابي الذي تقوم به الوزارة في نشر ثقافة القراءة والارتقاء بالمواهب الشابة ورعاية وتنمية المبدعين وقدراتهم والسعي وراء نشر الثقافة الهادفة في المجتمع الإماراتي. و أوضحت الفائزة ميثاء محمد أن مبادرة نادي الإمارات للقراءة استطاعت أن تجعل من القراءة سلوكاً يومياً في حياتنا أنا وعدد من صديقاتي، و تنافسنا على الفوز بهذه الجائزة؛ لأن القراءة هي المهارة الأولى التي يحتاجها كل إنسان في بداية حياته ليصبح موهوباً ومبدعاً. وأشارت ميثاء أن بدايتها مع النادي كانت بتشجيع من القائمين على المبادرة وسفراء القراءة والمنتشرين بجميع أنحاء الدولة من خلال التواصل عن طريق الزيارات الميدانية في المراكز وأماكن العمل والأسواق التي قامت بتعرفيها إلى النادي وإمدادها بالمعلومات مما خلق الحافز داخلها للمشاركة. و وجّه الفائز عبدالله ماجد البدواوي الشكر للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزارة الثقافة على الدور البارز في رعاية المواهب الشابة والموهوبين، مؤكداً أن التكريم يمثل له نقلة نوعية في حياته؛ لأن ما شعر به من تشجيع وحفاوة من الوزارة يجعله مصراً على أن يظل يقرأ وتكون القراءة جزءاً من حياته ومن حياة أبنائه في المستقبل. الفائزة لطيفة المزروعي لفتت إلى أنها لمست من خلال مشاركتها في مبادرة نادي القراءة أن دور وزارة الثقافة لم يقتصر على عملية طرح المبادرة والمسابقة فقط، وإنما تعداها من خلال تقديم النصائح للموهوبين الشباب وتنظيم الندوات وورش العمل لهم وغيرها من الفعاليات التي تثري مواهبهم، وتضعهم في صلب المشهد الثقافي، وتشجعهم على حب القراءة، وأنها وجدت تشجيعاً كبيراً من سفراء القراءة الذين قاموا بإطلاعها على النادي والمبادرة. وقالت الفائزة سعيدة خميس عبدالله، إن النادي استطاع أن يرسخ عادة القراءة والكتابة كعادة مجتمعية دائمة بين الأجيال القادمة، كما أنها استفادت من مشاركتها في توسيع مداركها وقدرتها على استيعاب المواد العلمية بشكل أبسط من ذي قبل، ووجهت الشكر للوزارة والقائمين على المبادرة، كما وجّهت الشكر لسفراء القراءة وأمناء المكتبات الذين وجدت منهم تشجيعاً مستمراً، لافتة إلى أن الفضل الأكبر يعود لأسرتها التي زرعت فيها حب القراءة من الصغر وشجعتها على المشاركة بالنادي.

مشاركة :