غزة: الخليج قال أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس الأحد، إن انتفاضة السجون ومعركة الأسرى قادمة لا محالة، وباتت تقترب، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة الإهمال الطبي. ودعت قيادة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال في بيان مسرب من داخل السجون، الجماهير الفلسطينية إلى أن تكون على أهبة الاستعداد لإسنادنا ودعمنا في هذه المواجهة المفتوحة مع مصلحة السجون، والتي نتدارس شكلها حاليا داخل السجون. وأكدت ضرورة تشكيل الإطار القيادي والوطني الذي يضم بعضويته ممثلين من كافة الفصائل ومؤسسات العمل الوطني وشخصيات وطنية من مختلف ساحات الوطن، وفلسطين الداخل، والقدس، وغزة، والضفة الغربية، وخارج فلسطين. ودعت إلى صياغة برنامج جماهيري نضالي، وخطة عمل شاملة تهدف إلى تفعيل قضية الأسرى ودعمهم على شتى المستويات. وشددت الشعبية على أهمية وضرورة دعم نضال الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، فكل فعل وحراك جماهيري حقيقي يمكن أن يقصّر من أمد المعركة، ويشكّل رادعاً أمام أجهزة الاحتلال. إلى جانب ذلك، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير عيسى قراقع، إن 30 حالة مرضية في صفوف الأسرى مصابة بأمراض خبيثة وأورام خطيرة حياتها مهددة بالخطر الشديد. وأكد أن سياسة الإهمال الطبي أصبحت سياسة موت بطيء وقتل متعمد بحق الأسرى المرضى نتيجة عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وإجراء الفحوص الدورية للمعتقلين ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض في أجسامهم إلى درجة الخطر الشديد. ودعا قراقع إلى تحرك دولي وقانوني، لوضع حدّ للجرائم الطبية المنظمة في السجون والتي حولت السجون إلى مكان للموت. ويقبع في سجون الاحتلال زهاء سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم عشرات الأسرى المرضى بأمراض مختلفة، يعانون سياسة الإهمال الطبي، التي أدت أخيراً إلى استشهاد الأسير ياسر حمدونة.
مشاركة :