منتدى رواد الأعمال يوصي بإنشاء حاضنات تخصصية وتخفيض أسعار الإيجارات

  • 4/7/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعدها للنشر: هاني عوكل تصوير: يوسف الأمير سعى منتدى رواد الأعمال منذ انطلاقته في العام 2004 إلى دعم وتطوير المشاريع المتوسطة والصغيرة، وإلى حث الشباب المواطنين على الدخول في هذه المشاريع ليشاركوا في مسيرة النمو التي تشهدها الدولة، وإلى توفير الدعم اللازم للشباب لإنجاح مشاريعهم سواء كان هذا الدعم من خلال تسهيل الحصول على تمويل، أو توفير المشورة التي يحتاج إليها الشباب لإتمام مشاريعهم . وإن كان المنتدى حرص منذ تأسيسه على تشجيع الشباب المواطنين على تبني الأفكار الريادية في مجال المشاريع المتوسطة والصغيرة، وسعى إلى تحقيق الريادة والتميز في تنفيذ هذه المشاريع، فإن هذه الندوة تسعى إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي تمكن المنتدى من تحقيقها، وإلى التحديات التي تواجه مسيرته، وذلك في سبيل وضع التصورات المناسبة لتطوير عمل المنتدى في المستقبل . وتتناول الندوة التي أقامها مركز الخليج للدراسات المحاور الآتية: تطور المنتدى ومدى ملاءمة أنشطته لمتطلبات قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التحديات التي تواجه المنتدى وسبل تلافيها، تجارب إماراتية نسائية ناجحة في تطوير الأعمال . وتوصل المنتدى إلى عدد من التوصيات أبرزها دعوة القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد حاضنات أعمال تخصصية، وإيجاد شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز المنتج المحلي وتخفيض أسعار الإيجارات . ضرورة توفير الدعم للمشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة تركز هذه الندوة على استحضار بعض التجارب لسيدات إماراتيات نجحن في أعمالهن الخاصة، وسنعرض بعض المصاعب التي واجهتهن، ذلك أن كل عمل تواجهه صعوبات، لذلك من المهم الاستماع ومعرفة مختلف التجارب الحاضرة معنا . في البداية سأسلط الضوء على منتدى رواد الأعمال وطبيعة العمل الذي يقوم به، فهو مؤسسة بدأت نشاطها عام ،2004 وكان الهدف من التأسيس دعم مشاريع الشباب، وانطلق المنتدى بمبادرة من دائرة التنمية الاقتصادية، خصوصاً مع ظهور شريحة كبيرة من الشباب يسعون للدخول في مجال الأعمال، والمنتدى يرأسه عبدالمنعم السركال، ولديه مجلس إدارة منتخب استناداً إلى النظام الأساسي الخاص به، وجميع العاملين في المنتدى هم من المتطوعين، وهناك 13 عضو مجلس إدارة من إمارات مختلفة داخل الدولة، وهدفنا دعم المشاريع في جميع أنحاء الإمارات، ولا نختص فقط بالأفراد الذين يمتلكون رخصاً تجارية، وإنما نتبنى الفكر الريادي انطلاقاً من مستوى طلبة الجامعة إلى جميع أفراد الشباب، والحقيقة أن لدينا تجارب متميزة يمكن الاستفادة منها، ونسعى في منتدى رواد الأعمال إلى تبني أفكار تساعد الشباب على القيام بمشروعات تخصهم، ذلك أننا نركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلال السنوات الماضية استطعنا تدريب نحو 8 آلاف مواطن في دورات وورشات عمل ولقاءات، ولدينا شراكات مع جهات مختلفة، وهي تساعدنا على الانتشار في الدولة، ومن ضمن هذه الجهات الداعمة: صندوق خليفة، مؤسسة محمد بن راشد، برنامج سعود بن صقر، رواد في الشارقة، غرف التجارة ومجالس سيدات الأعمال، وهذه الجهات نتواصل معها باستمرار لأننا مقتنعون بأهمية التكامل في العمل، فنحن في نهاية الأمر نعتبر جهة متطوعة لدعم المشروعات، وعدم وجود شراكات استراتيجية ستصعب الحقيقة من عملنا، وحاولنا المشاركة في محافل ومؤتمرات ومعارض دولية، ونسعى لتشجيع أصحاب المشاريع للقيام بعرضها خارج الدولة، وقد بلغ عدد أعضاء منتدى رواد الأعمال نحو 200 عضو، وفي اللقاء الأخير مع أصحاب المشاريع أطلقنا العضوية المميزة، ولدينا عضوية مجانية للمواطنين فقط، سواء لديهم رخص تجارية أم لا، وفيها جميع الخدمات من تدريب وتسويق واستشارات، واستحدثتا فئة جديدة هي العضوية المميزة، والهدف منها تقديم خدمات أكثر من العضوية المجانية، وفي العضوية المميزة توجد اتفاقيات استراتيجية مع جهات مختلفة، منها موارد للتمويل التي تعتبر أهم جهة داعمة لمنتدى رواد الأعمال، ويقدمون لنا عن طريق العضوية 3 ضمانات عمل مجانية، مقابل كل 10 ضمانات يصدرها صاحب العمل، ولدينا أيضاً مجموعة من الشراكات التي تساعدنا في تخليص معاملات أصحاب المشاريع، وهناك مثلاً بيانات الإمارات وهي متواجدة في أبوظبي ورأس الخيمة وعجمان، وهناك مجموعة دبي للجودة، حيث إنه بمجرد أن تكون عضواً في منتدى رواد الأعمال فإنك بشكل أتوماتيكي تكون عضواً عندهم، وفي تجربتنا مع دبي الصناعية نحصل على خصم 25% على سكن العمال والمكاتب، ولدينا أيضاً اتفاقيات تصب في اتجاه مساعدة أصحاب المشروعات للعمل في نشاطاتهم بأقل تكلفة ممكنة، ولدينا استشارات وخدمات محامين متوفرة لجميع أعضاء منتدى رواد الأعمال، لكن الحقيقة بالرغم من تحقيق هذه الإنجازات على مستوى المنتدى، تبقى هناك عوائق تواجهنا مثل الدعم المالي، حيث لا توجد جهة تدعمنا، ومعظم جهودنا داخلية لتغطية التكاليف، ولذلك فإن عدم وجود الملاءة المالية الكافية يحد من أنشطتنا ومن صعوبة المشاركة في معارض خارجية، لكن أيضاً بدأت تتكرس ثقافة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكما قلت إن عقد الشراكات مع مختلف الجهات ذات الصلة، تساعدنا في تحقيق الهدف المنشود، ولأنه ليست لنا صفة قانونية مثل المؤسسات الأخرى، فإننا لا نتحصل على الكثير من الامتيازات، خصوصاً أن دورنا لا يقوم على إمارة دون أخرى، وإنما على جميع الإمارات، مما اعتبرته بعض المؤسسات الأخرى تنافساً معها، وهذه تشكل عائقاً أيضاً في عملنا، إنما هذا العمل نقوم به بجهد تطوعي، ولذلك من المهم عرض التجارب الإماراتية التي نجحت في المشروعات الصغيرة والمتوسطة . عائشة بن حويرب المهيري: منصات مجانية في المعارض تجربتي في العمل عمرها 7 سنوات، وحدث هذا عن طريق برنامج مبدعة الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، ووقتها احتضنت المؤسسة أصحاب المشروعات الصغيرة، وهذه التجربة نمت لدي روح التجارة التي انطلقت بها من المنزل، ثم افتتحت محلاً في شارع الجميرا وهذا في العام ،2009 وبعدها افتتحت محلين، واحداً في العين والآخر في نادي السيدات، وارتأيت أن تعمم هذه التجربة على السيدات المواطنات، وتخصصي لم يتصل بالبيع، إنما قمت بإعطاء دورات تدريبية، كوني حصلت على 280 ساعة تدريب خارج الدولة في خلط العطور ومزجها وتركيبها، وأجتهد الآن لإصدار كتاب متخصص في العطور المبتكرة والتراثية، وتجربة مؤسسة عطري التي امتلكها، أن أي شخص يدخل المحل يمكنه مزج العطر بنفسه وفي وقت قصير، ويحصل على عطره بسرعة فائقة، هذا عدا عن أنني أتقصى للحصول على أفضل المنتجات والمواصفات التي تمكنني من الارتقاء إلى العالمية، ومثلما قلت يمكن لأي شخص الحصول على عطره الشخصي عبر المزج . وفي ما يتعلق برأس المال، يمكن القول إنني أنفقت من جيبي الخاص ومن مدخراتي الشخصية طوال 20 عاماً لتحقيق هذا الحلم، خصوصاً أنه في السنوات السابقة لم تكن هناك صناديق موجهة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفي بداية العام ،2006 حينما طرح برنامج مبدعة تقدمت للمسابقة وقدمت أفكاري وأنتجت دخوناً من سعف النخل، وحصلت على الكثير من الدورات في الإدارة ومزج العطور، ودُعمت بحاضنة عمل في منطقة الزعفرانة، وسافرت إلى الصين ووقعت اتفاقيات مع مصانع للزجاج والتغليف، وانطلقت بمشروع عطري، إنما صادفتني بعض العقبات، مثل إيجاد متخصصين في مزج العطور، وإيجاد حاضنات عمل متخصصة، لكن بفضل الله نجحت في العمل واطلعت على تجارب محلات مختلفة للعطور، والدعم الأسري المعنوي ساعدني في تحقيق هذا الحلم، ونجاحي في تحقيق هذا المشروع يتعلق بحبي وانشغالي فيه، واطلاعي على تجارب محلية وعالمية، حتى أنني أسافر إلى فرنسا باستمرار للتعرف على منتجاتهم العطرية، لكن في إطار آخر أدعو الجهات الحكومية إلى ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مثل توفير منصات مجانية في معارض داخل الدولة لعرض وتسويق منتجات تلك المشروعات، ثم من الضروري تعميم التجارب المتخصصة، للاطلاع عليها والاستفادة من خبراتها . عائشة عبدالله الظاهري: العمالة الماهرة أبرز التحديات بدأت نشاطي كمصممة أزياء منذ العام ،2007 بعد حصولي على الدبلوم في تصميم الأزياء العالمية في الفترة 2005 إلى ،2006 وقمت بدراسة إنشاء مشروع دار عوشي لتصميم الأزياء وافتتحته في مدينة العين، ومنذ العام 2007 إلى 2010 انحصر أغلب النشاط داخل العين، لكن بعد عام 2010 تعرفنا على منتدى رواد الأعمال، وعلمنا بوجود معارض خارج الدولة، وعن طريقهم سافرنا وفتحنا أفقاً للعمل والتعرف على نماذج وتجارب عالمية، وحالياً انتشر سوقنا والدار معروفة في إمارة أبوظبي ودبي والشارقة، ولدينا عمل مع مهرجان الشارقة المسرحي، وفي السنة الماضية اشتركنا في تصميم أزياء مسرحية زهرة مهرة، وهذه السنة صممنا أزياء مسرحية التريلا . في بداية انطلاقة الدار، كان العمل محدوداً ويتم بطريقة شخصية عبر تصميم العبايات وملابس الأطفال، والعمل يتم يدوياً ونستخدم قماشاً من خارج الدولة، ومن العام 2010 إلى ،2013 توسعت أعمالنا وصممنا أزياءً لعدد من الممثلات والمذيعات في الدولة، وهناك انطلاقات وتوجهات لتصميم أزياء لممثلين ومسرحيين، وكرمت من قبل شؤون الرئاسة في أبوظبي لدعم الطالبات في وزارة التربية والتعليم في مدينة العين . بالنسبة لرأس المال فهو ذاتي وبدعم من الأسرة أيضاً، ومع أني خريجة هندسة معمارية إلا أنني طمحت لدراسة تصميم الأزياء، ولم يتقبل الأهل وقتها فكرة دراستي للأزياء، لكن بعدها وبموافقتهم وبدعم منهم درست تصميم الأزياء في دبي، وطورت من قدراتي خصوصاً على جانب دراسة الجدوى فيما يتعلق بالمشروعات، ولم أعان من موضوع الإيجار لأنني اتجهت مباشرةً إلى لجنة خليفة للتأجير، وحصلت على إيجار مناسب، لكن نواجه مشكلة الآن في اللوحات الإعلانية لأن هناك مواصفات جديدة لوضع لوحات إعلانية، والدعم الحكومي حصلت عليه عبر مساندة الجهات المختصة لي في تسويق منتجاتي، ومن ضمن العقبات التي تواجهني العمالة الماهرة، فهذه يصعب الحصول عليها واستقطابها من الخارج لارتفاع فاتورة الرواتب، وفي كل الأحوال أقول إن من الضروري التعاون المحلي بين المواطنات والاستفادة المتبادلة من الخبرات المحلية لتعزيز ودعم المنتج المحلي . فاطمة بن فهد: عقبات تسويقية وتنافسية المياسة تختص في الملابس الجاهزة، وأعتبر أول إماراتية متخصصة في هذا المجال، وجميع المستلزمات والقماش أستخدمها من داخل الدولة، لأن كل شيء متوفر هنا في الإمارات، وطموحي يتصل بالتواجد خارج الدولة، وحالياً لدي مشغل واحد هو دار المياسة، وأعرض الملابس في محلات أخرى، وهناك توجهات لعرض منتجاتي لمحلات عالمية في الإمارات، وقد بدأت بشكل محدود في العام ،2005 لكن الانطلاقة الفعلية بدأت عام ،2009 وقبلها بعام دعمني منتدى رواد الأعمال في تسويق منتجاتي خارج الدولة والتواصل مع المؤسسات المعنية الأخرى للاستفادة من تجاربها في تصميم الأزياء . كما تعلمون يمكن القول إن مجال تصميم الأزياء جديد في الدولة، وليس لدينا هيئة توجه مصممي الأزياء، ولذلك انتشرت هذه الصناعة في الفترة الأخيرة، في ظل انتشار علامات التقليد، لكن ينبغي وجود دور كبيرة للأزياء، حتى تتبنى المواهب الشابة وتنمي وتطور من قدراتها، وبالنسبة للدعم الحكومي، واجهتُ مشكلة في هذا الجانب على أساس أن فكرتي مكررة، ومع ذلك حاولت تحصيل الدعم التسويقي، وأحتاج إلى استيفاء عدد من النقاط والشروط للحصول على هذا الدعم . على الصعيد الأسري، هناك دعم من جانبهم لجهودي ونشاطي في العمل، وبطبيعة الحال لا يمكنني السفر كثيراً خارج الدولة لسعيي في إيجاد التوازن بين متطلبات الأسرة ومتطلبات العمل . أما فيما يتعلق بالتنافس، فنحن نواجهه بقوة، سواء من قبل التنافس الأجنبي أو حتى المحلي الذي يرفض التعاون لحماية منتجه، ثم إنه ليس لدينا مصانع لإنتاج كميات كبيرة من الملابس الجاهزة، وبخصوص التسويق واجهتني بعض العقبات، لكن تمكنت من اقتحام مجال الإعلام الالكتروني لتسويق منتجاتي، وما أريد قوله هنا إن للإعلام دوراً مهماً وتنموياً، وينبغي توجيهه نحو تسليط الضوء وخدمة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة . مريم الشيباني: حاجة إلى دعم الترويج للمنتجات بدأت نشاط الأزياء في وقت مبكر وتحديداً منذ العام ،1997 لكن في العام 2009 افتتحت دار أزياء باسمي، وأيضاً افتتحت في وافي محلاً اسمه ديزاين كورنر عباية مختص فقط في العبايات، وسعيت لتسويق منتجاتي إلى أكثر من محل، لكن طموحي مرتبط بتسويق منتجاتي وتصاميمي خارج الدولة، ذلك أنني امتلك خبرة في مجال عملي، وشاركت في الكثير من عروض الأزياء في مختلف إمارات الدولة، كما شاركت في دول مثل إيطاليا وبرلين وسوريا والسعودية، وأستطيع القول إنني حققت ما أريد الوصول إليه، وصممنا أزياءً لمذيعات وممثلات . ودرست كمتطوعة في تصميم الأزياء لذوي الاحتياجات الخاصة، وحصلت على تكريم في إيطاليا عام 2009 . الحقيقة نحن بحاجة إلى وجود جمعية للمصممين تدعمنا في مجال عملنا، وتقدم لنا الدورات التأهيلية، وما يقلقنا كثيراً في سوق تصميم الأزياء، هو التقليد، ذلك أنه يمكن اقتناء فساتين مقلدة وبأسعار متدنية، وهذه تؤثر سلباً في منتجنا، خصوصاً أننا نعمل بمواصفات عالية وجودة تتطلب استخدام أجود المواد، وتقنيات ممتازة للخياطة، والحمدلله نمتلك المكائن المتطورة، لكن نشكو من قلة العمالة المدربة، وأيضاً نشكو من العمالة التي تتدرب ومن ثم تتوجه إلى سوق عمل آخر لتحسين وضعها، وفي موضوع آخر نحتاج إلى من يدعمنا في ترويج منتجاتنا إلى الأسواق الخارجية، وحماية حقوق التاجر، خصوصاً في داخل الدولة . جميلة الفهيم: لا خوف من المنافسة الأجنبية مجال عملي مختلف عن تصميم الأزياء، فهو متعلق بالنجارة والصبغ وتجارة الستائر والسجاد وورق الجدران، وجهدي لا يتصل فقط بالجانب التجاري والتسويقي، وإنما في تصميم وتنفيذ هذه الأعمال، وقد بدأت في العام 2003 باسم الفهيم لتجارة السجاد والستائر ولم تقصر معي مؤسسة محمد بن راشد في الدعم، والحمدلله لم تؤثر الأزمة الاقتصادية في نشاطي، لأن عملي مطلوب ففي العام 2007 افتتحت مصنعاً في الشارقة باسم الفهيم الصناعية للتصميم الداخلي، ولدي محل في شارع نايف ضمن المحلات القديمة والمهمة هناك، وهناك عقود أبرمناها مع فنادق ومؤسسات حكومية وخاصة لتوريد المستلزمات المتعلقة بنشاطنا، وحصلنا على شهادات متنوعة من تلك المؤسسات على سرعة تنفيذ العمل وجودته، ذلك فإن الجودة مهمة في نشاطنا . بالنسبة لرأس المال، لم أواجه مشكلة فيه لأنني صرفت على نشاطي بجهدي الذاتي، وأسرتي دعمتني في هذا العمل، وزوجي أعطاني فيلا في الجميرا لاستكمال نشاطي وفتح معرض هناك، لكن من ضمن العقبات التي واجهتها الارتفاع التدريجي في الإيجارات، وأتمنى على الحكومة والبلديات تسهيل نشاط أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من المواطنات، والحق أن الحكومة تدعم لكن البطء والمشكلة في عملية التنفيذ . أما فيما يتعلق بالعمل، فيمكن القول إنني حصلت على الخبرة من العمال الذين يعملون لدي . وبخصوص التنافس الأجنبي، فلا أقلق من هذا الموضوع، لأنني ناجحة في عملي وأمتلك مقومات الصناعة التي تعتمد على معايير ومواصفات دقيقة وجيدة . نظيرة الزرعوني: دعم حكومي للمشاريع بدأت العام 2006 في تأسيس مكتب عقارات وإدارته، لكن بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاسها علينا هنا، توجهت إلى عمل آخر يتعلق باسطوانات الغاز، واطلعت على تجربة مصنع في النرويج، يقوم بتصنيع اسطوانات لا تنفجر، ورأيت أن هذا الموضوع مهم جداً، نظراً لضرورة تلافي الوقوع في حوادث ناتجة عن احتمال انفجار أنابيب الغاز التقليدية، وسافرت إلى ألمانيا وبولندا وبريطانيا وفرنسا، وزرت عدداً من المصانع، والحمدلله وبتوفيق من عند الله وقعت اتفاقية مع شركة ألمانية، وفتحت مصنعاً في إمارة الشارقة لاسطوانات غاز من الألياف الزجاجية، ويعتبر الأول في الشرق الأوسط، واسم المصنع الأمان لاسطوانات الغاز، وهذا المنتج صديق للبيئة، والجهات المختصة في البيئة وافقت في أقل من 24 ساعة على اعتبار هذا المنتج صديقاً للبيئة، على أساس أن جميع المواد المستخدمة صديقة للبيئة . بخصوص رأس المال، بحثت عن جهة لدعمي من أجل التمكن من إقامة مصنع اسطوانات الغاز باعتباره تكنولوجيا جديدة، وبعد دراسة الجدوى ووضع خطة للمشروع، يمكن القول إنه يكلف 20 مليون دولار، وتحدثت مع صندوق خليفة، لكن أكبر مبلغ قدموه نحو 3 ملايين درهم، وبحثت عن جهات أخرى، لكن لم يدعمني أحد، إلى أن جاء مستثمر عراقي وشارك في المشروع بنسبة الثلث وأنا الثلث أيضاً، ومن ثم وقعنا اتفاقية بناء المصنع مع شركة ألمانية اسمها كويا، وهي شركة عريقة وتمتلك تكنولوجيا في هذا الموضوع، وشاركت معنا بنسبة الثلث أيضاً، وهناك مكائن ينتظر وصولها من قبل هذه الشركة للبدء في إنتاج السلندرات منتصف العام ،2014 ولولا فضل الله لما وصلنا إلى هذه المرحلة، ثم إن قدوتي في الحياة هو الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ثم والدي رحمه الله، حيث دعمني كثيراً حتى أصل إلى ما أنا عليه الآن، وأما بخصوص الدعم الحكومي بالنسبة للمشروع، فيمكن القول إن الجميع رحب به، من الدفاع المدني، إلى وزارة العمل والبيئة والاقتصاد، والدائرة الاقتصادية، وقد ساعدوني وبفضلهم حصلت على الرخصة التجارية في يومين وهذا أواخر العام ،2012 وفيما يتعلق بالعمل، اتفقت مع الشركة الألمانية على تدريب كوادر إماراتيين من أجل توظيفهم، ذلك أن جميع المكائن ألمانية، لكن المواد الأولية يمكن الحصول عليها من هنا ومن السعودية، ولست خائفة من موضوع التنافس، لعدة اعتبارات، أولها أن المصنع لا يستهلك طاقة عالية عكس المصانع الأخرى الموجودة في العالم، وبالنسبة للأفران حجمها صغير وتعتمد على تقنيات عالية الجودة، والعمال الذين يعملون يمكنهم العمل بدون كمامات، لأننا لا نستخدم مواد سامة متطايرة، مثل الفينيل استر والأسيتون، هذا عدا عن كون هذا المنتج جديداً وغير موجود في الدولة ولا في الشرق الأوسط . بخصوص الوسط الأسري، يمكن القول إنه ساعدني في التقدم بالعمل، وأقصد بذلك والدي رحمه الله الذي شجعني على العمل، فضلاً عن أبنائي الذين أشركتهم في مشروعي، ولم أجد في ذلك عائقاً . نجلاء أحمد المطوع: الحاضنات تخفف تكاليف الإيجار أمتلك مشروع سفن دايمنشن العالمية، وهي عبارة عن شركة متخصصة في تصميم برامج الحاسب الآلي، أسستها في العام ،2006 وبحكم خبرتي في مجال شبكات الاتصالات وعملي في شركة شبه حكومية، مع تمكني من إقامة علاقات جيدة مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، كل ذلك أفادني في تأسيس الشركة، والخبرات الأكاديمية عمقت تجربتي في إدارة الشركات والإدارة المالية، ذلك أن مجال شبكات الاتصال صعب جداً، وقائم على درجة عالية من التنافس، وبالتالي فإن خروج شركة في هذا المجال يعتبر درباً صعباً، لكن الحمدلله أنشأت الشركة وانطلقت من رأس الخيمة، وتركز أغلب عملي في دبي، وكان الغرض من إنشاء الشركة إثراء المحتوى المعرفي ونشر تطبيقات إدارة المعرفة، وذلك يقع على عاتق المواطن، خصوصاً مع التشجيع على الاستثمار الأجنبي في الدولة، لذلك ينبغي أن تكون هناك حصة قوية للمواطن في السوق المحلي، والحقيقة أن صندوق خليفة دعم مشروعي، لامتلاك هذا المشروع رؤية، ولدي فرع في مصر، وطاقم التصميم موجود هناك، إنما الرؤية مهمة في العمل، وتحقيق الشراكات أيضاً يساهم في إبراز المشروع، وحصلت بجهدي على عقود كبيرة مع عدد من الشركات في الدولة، حيث إن أكبر مشروع وقعته مع هيئة دبي للمواصلات، لكن حين وقعت الأزمة المالية بدأت وتيرة العمل تتباطأ، وحينها توجهت إلى صندوق خليفة وحصلت على الدعمين المادي والمعنوي المتعلقين بمساعدتي في إيجاد العلاقات التي تمكنني من فتح آفاق لتوسيع نشاطي وإنجاحه، ومنذ العام 2010 أقمت مع المشروع الذي أسسته في أبوظبي، وحالياً أركز على هذه الإمارة، مع العلم أنه في بداية انطلاقتي اعتمدت على مدخراتي المالية، والحمدلله ساعدني الأهل في الحصول على رأس المال لإنجاح مشروعي الذي يمكن القول إنه خدمي، ويعتمد بشكل كبير على الموارد البشرية، ولم أكن أفضل الدخول في شراكات وإنما في تسويق منتجي بنفسي، ثم إنني واجهت عقبة تتصل بتوفير الإرشادات فيما يخص طبيعة نشاطي، ذلك أن الحديث عن إنشاء شركة أمر ليس بسيطاً، ويحتاج إلى معرفة ودراية بالسوق، ولذلك ونتيجة لعدم تفرغي الكامل للشركة استغرقت الكثير من الوقت حتى بدأت أتعرف على مجريات العمل وإيقاف الشركة على أربع أرجل، وللأسف أغلب رأس مالي صرفته على الإيجارات، ولذلك من المهم أن يكون هناك حاضنات للأعمال حتى لا يتم هدر الأموال في تكاليف الإيجار، وللأسف لا يوجد عندنا حاضنات أعمال تخصصية، وأعتقد أن من المهم أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وتوفير حاضنات أعمال تخصصية في المستقبل، والتركيز على قطاعات مثل قطاع التكنولوجيا والبتروكيماويات . . إلخ . منى الهاشمي: ارتفاع كبير في الإيجارات بدأت العمل عام 2006 بتصميم العبايات، حيث كنت أستورد المواد والقماش من لبنان وفرنسا، وعملت في العبايات لمدة 3 سنوات، ثم توسع نشاطي وشمل فساتين الأعراس والجلابيات، وشاركت في عدد من المعارض، لكن في عرض الأزياء شاركت في معرض واحد، واختارتني شركة سواروفسكي كأفضل مصممة بين مصممات خليجيات على مستوى دول مجلس التعاون، ولدي محل واحد موجود في دبي، كما قمت بتصميم الأزياء لعدد من الممثلات، وهناك نشاطات تصب في هذا الاتجاه . بالنسبة لمشروعي، لم أكن بحاجة الحقيقة إلى رأس مال كبير حين انطلقت في هذا المجال، حيث اعتمدت على نفسي وبدأت المشروع من المنزل، وإلى اللحظة أعمل من المنزل، وأفكر حالياً في فتح محل لكن الحقيقة الإيجارات مرتفعة جداً، خصوصاً أن مشروعي لا يحتاج إلى محل صغير وإنما فيلا، لأن لدي عمالاً وعددهم كبير، وحتى نستأجر فيلا فإن أغلب الإيجار متركز في منطقة الجميرا والإيجارات هناك مرتفعة جداً، وهذه مشكلة تواجهني الحقيقة، ثم إن كل مصاريف العمل أدفع تكاليفها، ولذلك أرجو من الجهات الرسمية تقديم الدعم لنا من أجل التخفيف من فاتورة المصاريف التي ندفعها . وبالنسبة للدور الأسري، لا يسعني إلا أن أقول إن زوجي يساندني ويقدم الدعم لي، وأعتمد عليه في كل شيء يتعلق بطبيعة عملي، وفي العام الواحد أصمم 3 نماذج، وفي كل نموذج 15 تصميماً مختلفاً، وكمصممات نحن بحاجة إلى التدرب والاطلاع الدائم على تصميمات وأفكار جديدة، وهذا يقودني للحديث عن ضرورة توفير معاهد متخصصة ومجانية لتدريب النساء على تصميمات جديدة وإيجاد أفكار تحفزهن على تطوير عملهن، وطبيعة عملي أقسمها إلى فترتين، ففي الفترة الصباحية أتابع نشاط العمل مع العمال، وبعد العصر أتواصل مع الزبائن لتسويق وبيع تصميماتي . حصة التميمي: التمويل والمكان من معوقات المشاريع المشروع الذي أديره عبارة عن حلويات، وبدأته بالكيكة الحمراء منذ العام 2006 من المنزل، لكن المشروع توقف في العام ،2010 ومن ثم انطلقت عام ،2011 والفضل في نجاح مشروعي يعود إلى والدتي التي تقدم الدعم المعنوي وتشاركني في رأيها عن المشروع الذي أديره، وبالإضافة إلى صنعي الكيك، أصنع البيتيفور، وصناعة الحلويات هواية أقوم بها من الصغر، وبدأت بهذه الصناعة حينما طلبت مني إحدى صديقاتي بيع قطع من الحلويات، التي تم شراؤها وحفزتني على مواصلة هذه الصناعة وبيع الحلويات، وبخصوص البيتيفور قمت بإعداده على طريقتي الخاصة، وجاءتني عروض مختلفة للحصول على منتجي، لكن إلى اللحظة أنا أعمل من المنزل، ربما لعدم إلمامي الكافي بسوق العمل وخوفي من إبرام العقود مع الشركات الكبرى . الحقيقة أنني أجتهد في عملي، والطلبيات للحصول على الحلويات لا تتوقف، إنما لقلة عدد العاملين معي، لا أتمكن في بعض الأحيان من تغطية الطلبيات، وعلى المستوى المحلي شاركت في 3 مسابقات، وبفضل الله حصلت على المراكز الأولى، وفي المعارض يتم الاتصال بي للاشتراك فيها، ويتم تسهيل الحصول على مكان لعرض الحلويات مجاناً مقابل مشاركتي، وقد درست في المعهد الأمريكي لصنع الكيك من أجل تطوير مهاراتي، وفي موضوع آخر يجوز القول إن أسرتي أيدت فكرة فتح معهد تدريب للمقبلات على الزواج، بحيث يتم تدريبهن على فن تقديم وترتيب طاولة السفرة، وتعليمهن مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الحلويات، وإبرام العقود مع الجهات المتخصصة في جلب الأيدي العاملة، على أن أعلمهن الأساسيات، ولدي رغبة في تحقيق مشروع يتعلق بتوفير معمل في قسم الطالبات بالجامعات المحلية، يستهدف تدريبهن على فنون إعداد الطبخ والحلويات، والحقيقة تصادفني عوائق في إنجاز هذا الطموح، مثل الحصول على رأس المال، فضلاً عن إيجاد مكان مناسب لفتح محل يخصني وعن طريقه يمكن عقد الشراكات وتسويق منتجي بسهولة . نهلة الفهد: جهات محلية تفضل الإعلام الأجنبي تخصصت في مجال الإعلام والاتصال الجماهيري، ودرست في دبي، وأعتز بهذه الدراسة لكوني نجحت في بلدي، وتوجهت بعد التخرج للعمل في القطاع الخاص، ذلك أن مجال الإعلام يحتاج إلى الدراسة والاطلاع اليومي، والحمدلله بقيت على تواصل واطلاع على كل ما يستجد في الساحة الإعلامية، خصوصاً أن الجانب الأكاديمي لا يقدم كل شيء، إنما التدرب وتنمية القدرات والجانب العملي، فهذه تنعكس على أداء الشخص . المهم أنني في بداية العام ،2006 حصلت على رخصة من مؤسسة محمد بن راشد، وبدأت العمل بشركة أطلقتها لتنظيم المناسبات والحفلات، وفي نهاية ،2009 تقدمت للحصول على مكتب في مدينة دبي الإعلامية، وبفضل الله دعمتني الإدارة هناك، وحصلت على رخصة رسمية منهم، وأعطوني مكتباً طابقين لمدة عام وبدون إيجار، وأنا ممتنة الحقيقة لهذا الدعم للمواهب الإماراتية، وما زلت أعمل هناك لكن الآن بإيجار، والشركة التي افتتحتها هناك متخصصة في الإنتاج والإخراج التلفزيوني وتصوير الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة كما قلت إلى تسويق وإدارة وتنظيم الحفلات، وقد تعاملت مع وزارات ومؤسسات مختلفة، مثل وزارة التنمية الاجتماعية والثقافة والشباب وتنمية المجتمع، شرطة دبي، ديوا . . . إلخ، ومنذ العام 2005 إلى الآن اعتبر مرجعاً لطلبة الجامعات والكليات، ويستعينون بخبراتي سواء عبر المساعدة في بحوث التخرج والدراسة، أو عن طريق عرض تجربتي ونشاطاتي في مجال الإعلام، وبحكم العمل والحصول على سمعة طيبة، أصبح أي شخص يأتي من خارج الدولة ويرغب في التصوير داخل البلاد، يتواصل مع الشركة التي أديرها، ونساعده ونستخرج له التصاريح الرسمية من مدينة دبي للإعلام، التي تمكنه من التصوير في جميع إمارات الدولة، وقد صورنا أفلاماً وثائقية وترويجية ومؤسسية، وأوبريتات وطنية ضخمة، وبالنسبة للتكريمات، حصلت على عدد منها من جهات مختلفة ومن شيوخ البلد . والحقيقة أن أسرتي شجعتني للعمل في مجال الإعلام، خصوصاً أنني أحبه، والإيجار أغطيه من عوائد العمل المالية ولا أطمح للانتقال إلى مكان آخر، لأن أكبر الشركات الإعلامية موجودة في مدينة دبي للإعلام، وكل شيء متوفر والتعاون والتنسيق بين تلك الشركات يتم بسهولة بحكم الجوار والتعامل، وبخصوص الدعم الحكومي فهو لا يقصر في دعم المواطنين، لكن يلفت انتباهي بشكل عام موضوع غاية في الأهمية، يتصل بتعامل جهات محلية مع طواقم إعلامية أجنبية، وهذا لا يحقق منفعة للكوادر المواطنة وينبغي الاستعانة بها والتعامل معها، لكن علينا أن نعمل ونجتهد ونطرق أبواب مختلف المؤسسات لتوجيه التعاون نحو الكوادر المواطنة . أسماء هلال لوتاه: تكريس ثقافة مؤسسية أمتلك نادياً رياضياً خاصاً برياضة اسمها البلاتيس، وهي تختلف عن اليوغا في التفاصيل، وقبلها عملت لمدة أربعة أعوام في مؤسسة الإمارات للاتصالات وفي نفس الوقت كنت أمارس الرياضة، وقد ساهمتْ الحقيقة في التخفيف من ضغوطات العمل آنذاك، وبدأت أحب هذا النشاط البدني، وبعد عملي في المؤسسة التي استقلت منها، افتتحت منتصف 2007 مركزاً رياضياً في مدينة دبي الطبية، وقريباً سننتقل إلى مركز أكبر في الجميرا، وقد فزت بجائزة محمد بن راشد لأفضل مشروع في المجال الصحي، وأعتبر أول إماراتية تؤسس لمثل هذا المشروع الرياضي، ذلك أنه لا توجد رياضة البلاتيس، وما يميز مشروعي أن في كل جلسة يشترك نحو 6 أشخاص، وهناك دقة في التدريب، والمدربات جميعهن حاصلات على ترخيص من مدينة دبي الطبية، وتخرجن من هيئات وحصلن على شهادات في هذا المجال، والهدف من إقامة هذا المركز، ليس فقط ممارسة الرياضة، وإنما توعية الأفراد بأهمية الرياضة والحياة الصحية المتعلقة بالسلوك الغذائي . أتفق مع الأخوات على أن ارتفاع الإيجارات يشكل تحدياً كبيراً لكل من ترغب في إقامة مشروع خاص بها، واخترت فتح المركز في مدينة دبي الطبية لأن الإيجار معقول ومناسب هناك، لكنني واجهت نفقات مكلفة بشكل عام لتغطية التراخيص والإيجار، وينبغي أن يكون هناك دعم للمواطنات، وأن تتكرس ثقافة مؤسسية تقوم على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والحمدلله بالنسبة للمكان الآن لا أجد عقبة في ذلك، لأنني كما قلت بصدد امتلاك فيلا في الجميرا، وبفضل جهود مؤسسة محمد بن راشد والحصول منها على رسالة لبلدية دبي، تمكنت من الحصول على رخصة تجارية للفيلا، وفيما يتعلق برأس المال، توجهت إلى صندوق خليفة لتمويلي وبفضل الله تعالى توقفت في هذا الجانب، ولم تواجهني عقبات من قبل الأسرة . أدارت الندوة: رحاب لوتاه نائب رئيس مجلس إدارة منتدى رواد الأعمال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل توصيات الندوة 1- دعوة القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشروعات النسائية الصغيرة والمتوسطة . 2- رعاية وتأهيل المواطنات لفتح مشروعات تنسجم وطموحاتهن وتخصصاتهن . 3- إيجاد حاضنات أعمال تخصصية تركز على مشروعات مختلفة . 4- الاسترشاد بالنماذج المحلية الناجحة وتعميمها . 5- دعوة الإعلام للتركيز وتسليط الضوء على المشروعات الناجحة . 6- إيجاد شراكات مع القطاع الخاص لتعزيز المنتج المحلي من المشروعات الصغيرة والمتوسطة . 7- تفعيل دور مجالس سيدات الأعمال وتوفير الدعم الحقيقي للمواطنات المشتغلات في المشروعات الخاصة . 8- إعفاء أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من رسوم الرخص التجارية وتقديم الدعم والمشورة الحكومية لهم في تخليص المعاملات التجارية . 9- تخفيض أسعار الإيجارات لتسهيل وإنجاح نشاط أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة . 10- دعوة الجهات الحكومية والرسمية إلى توفير منصات عرض مجانية لأصحاب المشروعات في المعارض المحلية، ووضع ترتيبات تمكن هؤلاء من المشاركة في المعارض الخارجية . المشاركون 1- أسماء هلال لوتاه: الرئيس التنفيذي ل The hundred pilates studio . 2- جميلة الفهيم: من الفهيم لتجارة السجاد والستائر . 3- حصة عبيد التميمي: صاحبة مشروع حلويات حصة التميمي . 4- عائشة بن حويرب المهيري: صاحبة مؤسسة عطري . 5- المهندسة عائشة عبدالله الظاهري: صاحبة مشروع دار عوشي لتصميم الأزياء . 6- فاطمة سيف بن فهد: صاحبة دار المياسة . 7- مريم أحمد الشيباني: مصممة أزياء وصاحبة دار مريم الشيباني . 8- منى علي الهاشمي: مصممة أزياء . 9- نجلاء أحمد المطوع: مؤسس ومدير عام شركة (Seventh Dimension eglobal- Sedge) . 10- نظيرة الزرعوني: مؤسس ومدير عام شركة الأمان لاسطوانات الغاز الأمينة والصديقة للبيئة . 11- نهلة الفهد: الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة (Beyond Studios) .

مشاركة :