ذكرت وسائل إعلام جورجية أن وزارة الداخلية في جورجيا بدأت تحقيقا جنائيا في وفاة المطران حنا زورا الراعي السابق للجالية الكلدانية في كندا، بتبليسي، لوجود شبهة "بدفعه إلى الانتحار". يذكر أن المطران الذي كان يرافق بابا الفاتيكان فرانسيس خلال زيارته الأخيرة إلى تبليسي، توفي يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في الفندق الذي نزل فيه وفد البابا. وحسب بيان البطريركية الكلدانية، كان سبب وفاته نزيف حاد. ومن المقرر أن تجري مراسم لتشييع ودفن جثمان المطران الراحل يوم الجمعة المقبل في كاتدرائية الراعي الصالح في تورونتو الكندية. وكشفت قناة "إيميدي" الجورجية أن القضية الجنائية تتعلق بمادة "الدفع إلى الانتحار". وأوضحت وسائل إعلام جورجية أن المطران كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وحاول المقربون منه إقناعه بعدم السفر إلى جورجيا، خشية من تدهور صحته. وكانت البطريركية الكلدانية قد أوضحت أن المطران حنا، وهو من مواليد باطنايا (محافظة نينوى العراقية) عام 1939، حرص على المشاركة في السينودس الكلداني في عنكاوا في محافظة أربيل في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، ومن ثم سافر إلى جورجيا مع الوفد الكلداني لحضور زيارة البابا فرنسيس. وقبل وفاته اشترك المطران في قداس البابا مع الأساقفة الآخرين. يذكر أن المطران حنا تولى رعاية الجالية الكلدانية في كندا في عام 1987، وثبت اسقفاً لأبرشية "مار ادي" في تورنتو بكندا عام 2011 ثم تقاعد عن الخدمة سنة 2014. المصدر: نوفوستي أوكسانا شفانديوك
مشاركة :