قبل يومين تمكنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية من تحرير احدى عشرة فتاة وامرأة اريترية، كن سجينات لدى تنظيم داعش في مدينة سرت، إلى جانب مصري وتركي إلى إحدى القواعد الأمنية نقلت الفتيات، إحداهن تروي ظروف الأسر ومعاملة عناصر داعش لهن وكيف تم اغتصابهن، وتقول إنها ووالدتها حاولتا الانتحار خلال أسرهما: إذا نحن رفضنا الاذعان يربطوننا بالحبل ويغتصبوننا، ولا نستطيع فعل أي شيء، بينما يفعلون بنا ما يشاءون، يبيعوننا أو يهدوننا للغير، كنت أتمنى الموت على أن أعيش تلك الظروف، لقد ألقيت بنفسي مع أمي من الطابق الثالث، ولم نكن نرضى سوي النجاة أو الموت وكانت الفتيات والنساء دخلن التراب الليبي عبر الصحراء بطريقة غير نظامية قبل سنة ونصف، أملا في الوصول إلى أوروبا، لكنهن وقعن في قبضة تنظيم داعش وتضيف الفتاة قائلة : لم نأت إلى هنا بوثائق قانونية، وإنما أوصلنا مهربون عبر الصحراء، بسبب المشاكل التي نعانيها، ويا ليت العالم يلتفت إلينا، هدفنا أن نصل إلى أوروبا حتى نؤمن على حياتنا، وآمل من العالم أن يساعدنا ويأتي تحرير المختطفات بعد التقدم الذي حققته القوات الحكومية الليبية، والمتمثل في سيطرتها على منطقة عمارات الستمائة الواقعة في شمال شرق سرت، بعد ثلاثة أيام من المعارك مع فلول داعش المتحصنة بها. وتسيطر القوات الحكومية الليبية على معظم أنحاء سرت، بعد ستة أشهر من حرب شوارع مع عناصر التنظيم المتطرف
مشاركة :