أبوظبي (الاتحاد) توفر القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، المزمع إقامتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي مجموعة فرص استثمارية هائلة ينطوي عليها قطاع الطاقة الشمسية في الهند، بعد أن أعلنت الحكومة الهندية حديثاً الخطوط العريضة لخطط ترمي إلى تعزيز إمدادات الكهرباء في البلاد بنحو 175 جيجاواط إضافية من الكهرباء من مصادر للطاقة المتجددة، بحلول 2022. وتستهدف وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة الهندية إنتاج 100 جيجاواط من الطاقة الشمسية، سواء من مجمعات شمسية كبيرة أو وحدات شمسية تُركّب على سطوح المباني والمنازل. أما الطاقة المتبقية فسيأتي 60 جيجاواط، فجزء منها من مزارع الرياح، و5 جيجاواط من المصادر المائية الصغيرة، و10 جيجاواط من الطاقة الحيوية. ويُتوقّع أن يجلب مطورو قطاع الطاقة الشمسية الهندي مشروعات قابلة للتمويل وجاهزة للاستثمار إلى معرض الطاقة الشمسية في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، متيحين المجال أمام اقتناص فرص راسخة للتمويل وتقديم التقنيات الحديثة والخدمات، تكون مهيّأة لوضعها في إطار اتفاقيات جاهزة للتوقيع. وقال شيكار دوت، المدير العام للجمعية الهندية لمطوري الطاقة الشمسية أن المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي لتأسيس التحالف الدولي للطاقة الشمسية «جديرة بالثناء وتدلّ على عزم الهند على أن تصبح إحدى البلدان الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية في المناطق الواقعة بين مداري السرطان والجدي»، وأضاف أن «هذه الخطط تتسم بالطموح العالي وستكون هناك حاجة كبيرة للحصول على الاستثمارات والتقنيات العالمية اللازمة لإنجازها. ويضع العامل الزمني ضغوطاً ملحّة لاختيار الموردين والشركاء، كما أن سياسات الحكومة داعمة جداً للاستثمار الأجنبي في المشاريع الجديدة». وبلغت قدرات مشاريع الطاقة المتجددة في الهند في العام 2015 نحو 37.4 جيجاواط من الكهرباء، أو نحو 14% من إمدادات الكهرباء في البلاد. وتهدف جهات التخطيط الحكومية إلى رفع هذه النسبة إلى 40% من إجمالي إمدادات الكهرباء بحلول 2030، وخفض كثافة انبعاثات غازات الدفيئة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 35% عن مستويات العام 2005. ... المزيد
مشاركة :