القمة العالمية لطاقة المستقبل تعرض فرصاً استثمارية في الهند

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:الخليج من المنتظر أن تعرض القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، المزمع إقامتها في أبوظبي مجموعة هائلة من الفرص الاستثمارية التي ينطوي عليها قطاع الطاقة الشمسية في الهند، بعد أن أعلنت الحكومة الهندية حديثاً الخطوط العريضة لخطط ترمي إلى تعزيز إمدادات الكهرباء في البلاد بنحو 175 غيغاواط إضافية من الكهرباء الناتجة من مصادر للطاقة المتجددة، وذلك بحلول العام 2022. تستهدف وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة الهندية إنتاج 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية، سواء المتولدة من مجمعات شمسية كبيرة أو من الوحدات الشمسية التي تركب على أسطح المباني والمنازل. أما الطاقة المتبقية فسيأتي 60 غيغاواط منها من مزارع الرياح، و5 غيغاواط من المصادر المائية الصغيرة، و10 غيغاواط من الطاقة الحيوية. ويتوقع أن يجلب مطورو قطاع الطاقة الشمسية الهندي مشاريع قابلة للتمويل وجاهزة للاستثمار إلى معرض الطاقة الشمسية في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017، متيحين المجال أمام اقتناص فرص راسخة للتمويل وتقديم التقنيات الحديثة والخدمات، تكون مهيأة لوضعها في إطار اتفاقيات جاهزة للتوقيع. الاستثمارات ويرى شيكار دوت، المدير العام للجمعية الهندية لمطوري الطاقة الشمسية، في هذا الإطار، أن المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي لتأسيس التحالف الدولي للطاقة الشمسية جدير بالثناء وتدل على عزم الهند على أن تصبح إحدى البلدان الرائدة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية في المناطق الواقعة بين مداري السرطان والجدي. وبلغت قدرات مشاريع الطاقة المتجددة في الهند في العام 2015 حوالي 37.4 غيغاواط من الكهرباء، أو نحو 14 بالمائة من مجمل إمدادات الكهرباء في البلاد. وتهدف جهات التخطيط الحكومية إلى رفع هذه النسبة إلى 40 بالمئة من إجمالي إمدادات الكهرباء بحلول العام 2030، وخفض كثافة انبعاثات غازات الدفيئة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 35 بالمئة عن مستويات العام 2005. وتهدف القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها مصدر، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، إلى دفع عجلة الأعمال التجارية المرتبطة بالطاقة النظيفة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

مشاركة :