وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني خلفت حزناً عميقاً في نفوس أبناء هذه الأرض، وذلك لما له من مكانة كبيرة وأثر عظيم في مسيرة الدولة التي قاد نهضتها على كافة المستويات الرياضية وغير الرياضة.. فقد كان المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أباً للجميع وراعياً للرياضيين وداعماً لهم منذ التكوين وحتى اعتلاء منصات التتويج. في هذه المساحة يتحدث الرياضيون عن مناقب فقيد الوطن والفترة التي تحققت فيها النجاحات لهم في عهد قيادته.. فماذا قالوا عن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني؟ خليفة بن حسن آل ثاني: التاريخ سيذكر طويلاً مناقب الفقيد تقدم الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة بخالص العزاء والمواساة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولكل أبناء الشعب القطري، في وفاة صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان. وأكد رئيس نادي الوكرة أن سمو الأمير الأب كان أول من وضع لبنة الدولة العصرية واهتم بالتعليم والعلم، فأسس المدارس والجامعات، واهتم بالمواطن وصحته، وأنشأ المستشفيات، وسيذكر التاريخ طويلا مناقب الفقيد الراحل الذي وضع الأطر السليمة للدولة واهتم بكل مجالات التقدم، بالإضافة إلى ما ذكرناه منها أيضا الثقافة والاقتصاد والسياحة والرياضة التي كان لها الجزء الكبير من الاهتمام والرعاية والارتقاء، فضلا عن مواقفه الداعمة للأشقاء وللإنسانية جمعاء، وساهم سموه في بناء قطر وفق أسس ومعايير مختلفة أساسها إقامة علاقات متينة مع دول الخليج والدول العربية والإسلامية لتتبوأ دولتنا العزيزة المكانة المرموقة التي تستحقها بين كافة الدول، وإن ما يبقى في ذاكرة الأجيال أن سمو الأمير الأب الراحل جعل من الإنسان الغاية التي عمل من أجلها. سعود بن عبدالرحمن ينعى فقيد البلد توجه سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس اتحاد كرة السلة، بخالص العزاء لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولكل أبناء الشعب القطري في وفاة فقيد البلاد صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. وقال: إن الأمير الأب ترك لنا إرثا سوف يبقى علامة فارقة في تاريخ وطننا الحبيب وإنه كان أول من أسس هذه الدولة وأعلن استقلالها ووضع الفقيد الراحل اللبنات الأولى لدولتنا الحبيبة. وأضاف: أن الأمير الأب أدرك منذ البداية أن الشعب القطري هو أساس التنمية والنهضة الشاملة، وأولى الاهتمام الكبير لكل مجالات التقدم بداية من التعليم والثقافة والاقتصاد. خالد المولوي رئيس اتحاد الطائرة: فقيد الوطن.. راعي بداية الدولة الحديثة يرى خالد المولوي رئيس اتحاد الطائرة، أن الفقيد صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- له الفضل في انطلاق مشوار الدولة الحديثة، لأنه باشر وضع البنية المؤسساتية للدولة. وقال المولوي: «عاصرنا عهده ونحن أطفال، وشاهدنا كيف أنه لم يبخل بجهد أو عرق من أجل أن يعيش شعبه في رخاء وهناء.. ولذلك كان الفقيد محبوبا من كل أبنائه القطريين». وأضاف: «في فيلم الذاكرة أظن أن الجميع يذكر أنه أب للجميع، لقد شملنا برعايته وكرمه، وله علينا الآن أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يطيل عمر صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأن يحفظ لنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى». خليل المهندي نائب رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة: الراحل أرسى دعائم استقلالية الدولة تقدم خليل المهندي، رئيس الاتحاد القطري والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، بخالص العزاء والمواساة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولكل أبناء قطر في وفاة الفقيد صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. وأضاف المهندي: أن الفقيد الراحل أسهم ببناء الدولة وأرسى دعائم استقرارها واستقلاليتها حتى بات الكل يؤكد أن كل شيء مختلف في هذا البلد الذي صبَّ جلَّ اهتمامه لإحداث ثورة في عالم الرياضة، وصوَّب أنظار العالم للدوحة من خلال إقامة المنشآت القادرة على جذب بطولات العالم والتظاهرات الكبرى وهذه الأهداف الاستراتيجية كلها كانت من أجل أن تكون قطر في يوم ما قبلة للأحداث الرياضية في كل الألعاب، وهذه الرؤية تحققت على أرض الواقع، وأصبحت واقعا ملموسا لدى الجميع، ولم تكن تلك الخطة التي وضعتها الدوحة مجرد حبر على ورق، وإنما كانت تُجسَّد بالفعل قولا وفعلا، وتغيّرات عديدة بتنا نشاهدها مع مضي الزمن. عبدالله عز الدين نائب رئيس نادي الريان: هكذا ترحل الرجال تاركة أسف الفراق بالنفوس تقدم نائب رئيس نادي الريان عبدالله عز الدين المطوع بأحر العزاء والمواساة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولكل أبناء قطر في وفاة الفقيد صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. وعبر نائب رئيس نادي الريان عن حزنه الشديد بفقدان الشعب القطري صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- بقوله: «وداعاً أبونا وشيخنا وداعاً قائدنا إلى جنات الخلد يا بوحمد، نحن جيل تفتحت أعيننا على قيادتك لهذا الوطن بكل إخلاص وبكل محبة وحزم، تركت فينا بصمة الاستقلال، وتركت محبتك في قلوب المواطن والمقيم، لن ننساك». هكذا ترحل الرجال تاركة أسف الفراق بالنفوس. عبد الرحمن المناعي: مصابنا أليم في رحيله وصف عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري القطري للسيارات والدراجات النارية نبأ انتقال المغمور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى الرفيق الأعلى بالمصاب الأليم حيث قال: بل اشك فإننا تلقينا خبر رحيل سمو الأمير الأب ببالغ الحزن والأسى، ولكن الحمد لله علي نعمة الإسلام التي تمنحنا دائماً الصبر والرضا علي قضاء الله وقدره ولن نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وتابع: بالطبع نحن ترعرعنا وكبرنا في كنف صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وكنا نعتبره والدنا ومعلمنا وبالتأكيد ندرك حجم الإنجازات التي تحققت على يد سموه؛ حيث كان هو من أعلن خطاب استقلال البلاد عن بريطانيا عام 71 قبل أن يقود قطر إلى أولى خطواتها نحو التقدم والنهضة الشاملة في جميع المناحي. وأوضح المناعي: مَن منا لم يلمس مسيرة النهضة التي قاد لبناتها الأولى سمو الأمير الأب الشيخ خليفة رحمة الله عليه قبل أن يستكمل سمو الأمير الوالد الشيخ خليفة بن حمد، ومن بعده خير سلف لخير خلف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظهما الله مراحل البناء والتنمية والنهضة التي تشهدها قطر حالياً حتى باتت علي ما هي عليه الآن. واستطرد قائلا: تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصِّدِّيقين والأبرار، وجزاه خير الجزاء عما قدم لوطنه وأمته. ناصر بن غانم الخليفي ينعى الأمير الأب نعى سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي رئيس إتحاد التنس فقيد الوطن صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله. وقال: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا جميعنا خبر وفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله، والذي وافته المنية مساء أول أمس الأحد». ورفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والأسرة الكريمة وأبناء الشعب القطري التعازي والمواساة بفقيد الوطن الكبير. وأوضح أن الفقيد الغالي صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله، قد قدم الكثير لوطننا، وأنه سيبقى علامة فارقة في تاريخ دولة قطر؛ حيث أسس اللبنات الأولى لدولتنا الحبيبة من خلال إعلان استقلالها وإنهاء العلاقات التعاهدية مع بريطانيا وطور بناء البلاد على جميع المستويات بما فيها الصحة والتعليم والثقافة والرياضة. وأضاف: «نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته جزاء على ما قدمه لوطننا وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان». صالح العجي رئيس نادي معيذر: سموه شهد بداية النهضة الرياضية في البلاد نعى صالح العجي، رئيس نادي معيذر الرياضي، فقيد الوطن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله-. ودعا العجي الله العزيز القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فراديس جنانه معزيا قطر شعبا وحكومة في المصاب الجلل. ونوه العجي بالنهضة الرياضية التي ظهرت في دولة قطر منذ عهد صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- ببناء العديد من المنشآت الرياضية في مختلف الألعاب وقال: إنها قد شكلت نواة أساسية للازدهار الكبير الذي عرفته البلاد في هذا المجال. وأضاف أن بنى تحتية عديدة قد عرفت النور في عهد صاحب السمو الأمير الأب على غرار استاد خليفة الذي يشكل واحدة من مفاخر الدولة في المجال الرياضي، وأن العديد من المنشآت الأخرى قد تلت الملعب وشكلت نواة أساسية لتطور النشاط الرياضي في البلاد وازدهاره. وثمن العجي العديد من الإنجازات الرياضية التي تحققت في عهده في المسابقات الخارجية التي شاركت فيها المنتخبات القطرية، وأشار إلى حصول العنابي على المركز الثاني لبطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم التي أقيمت في أستراليا وإلى حصول العنابي الأول على لقب خليجي-11 الذي أقيم في الدوحة إلى جانب العديد من الإنجازات الأخرى. مبارك الشهواني: المغفور له رسخ القيم والمثل العليا في المجتمع توجه الدكتور مبارك آل شايق الشهواني، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، بخالص العزاء إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، حفظهما الله، في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- وتوجه بالعزاء إلى كل الشعب القطري الكريم داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وغفرانه، مطالبا الجميع بالدعاء لسموه بالمغفرة والرحمة. وعبر مبارك الشهواني في تصريحه لـ«العرب» عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني والذي يمثل قيمة كبيرة لكل من يعيش على أرض قطر؛ نظرا لما بثه من قيم ومبادئ عليا ظلت راسخة لدى الأجيال الماضية في الدولة وما زالت يتوارثها الأبناء عن الآباء، مشيراً إلى المثل والقيم العليا التي بثها المغفور له والتي ما زال معمولا بها والتي تمثل إحدى ركائز المجتمع القطري الذي يعد من المجتمعات المحافظة والتي يتمسك أبناؤها بالقيم والمبادئ حتى الآن، مؤكداً أن المغفور له بإذن الله هو من وضع أسس هذه القيم والمبادئ. حصن للمجتمع وأشار الدكتور مبارك إلى ضرورة المحافظة على المثل والقيم التي بثها المغفور له في المجتمع القطري والتي تعد حصنا للمجتمع وهي بلا شك موجودة وراسخة نظرا لطبيعة المجتمع ومن يعيش على أرضه الطيبة. أول بطل أولمبي قطري محمد سليمان: برحيل سمو الأمير الأب فقدنا قائداً عظيماً أعرب البطل الأولمبي القطري محمد أحمد سليمان عن عميق حزنه لرحيل المغفور له صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وقال سليمان الذي يعتبر أول بطل أولمبي قطري وخليجي: إنه برحيل سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني فقدت البلاد قائداً عظيماً ومؤسساً لنهضة قطر في كافة المجالات، كما فقدت الأمة العربية أحد قادتها العظام الذي خدم شعبه والشعوب العربية من خلال قيادتها لنهضة شاملة في قطر. وأضاف سليمان الذي حقق أول ميدالية أولمبية في برشلونة 1992 لسباق 1500م في ألعاب القوى وهو الإنجاز الأول للخليج عامة وقطر على وجه الخصوص الذي تم في عهد سمو الأمير الأب رحمة الله عليه، أن سموه كان من رعاة الرياضة والنهضة الشاملة وقد كان رحمه الله داعماً وراعياً لكل الرياضيين من أجل ارتفاع راية قطر عالية خفاقة في جميع المحافل وهو فقد كبير للوطن ولكل الرياضيين من الجيل الذي نشأ وتألق في عهده وقد استمرت مسيرة نجاحات هذا الجيل بفضل دعمه ونظرته البعيدة للتطور الرياضي. خبر محزن وقال محمد سليمان إن خبر رحيل المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني عن الدنيا كان محزناً ومفجعاً للجميع خاصة أنه كان بمثابة الأب لكل أهل قطر وكل من يعيش فيها، وفي عهده تحققت طفرة كبيرة ونجاحات يعتز بها كل أبناء هذا البلد ومن يعيش فيه. وأضاف: «لقد حزنت جداً لرحيله.. فقد كان الأب بالنسبة لنا وللجميع، وقد كان والداً للجميع وراعياً وموجهاً عظيماً لم تفقده قطر فحسب بل فقد للأمة العربية التي تعرف جهوده ومجهوداته العظيمة لترقية أبناء شعبه وكل من يعيش معهم في تسامح وأنا حزنت ولكن لا أقول إلا ما يرضي الله». فقدنا رجلاً عظيماً وقال محمد سليمان إنه شخصياً افتقده كثيراً وقد كانت له العديد من المواقف الرائعة معه وقد كان المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- محباً للجميع ولا يفرق بين أبناء شعبه، وقد أسس لهم نهضة شاملة في قطر الحبيبة وامتد عطاؤه للأجيال التي عاصرته والتالية لها لما كان يتمتع به من حب كبير كان له أثره في جميع مناحي الحياة، وقد شكلت قطر وجوداً في الأولمبياد على منصة التتويج في عهده.. فقد كان رحمه الله راعياً للنجاحات وداعماً للرياضيين وكل من يعمل من أجل قطر ورفعتها على المستوى الرياضي. الوسام الخالد وقال سليمان: «لقد عاشرناه.. فهو الأب للجميع والموجِّه والراعي للنجاحات.. وهو الكريم المعطاء، فقد قلَّدني أول وسام إنجاز من الدرجة الثالثة، وهو أول وسام يُمنح لرياضي قطري وذلك في العام 93 عقب تتويجي بالميدالية الأولمبية الأولى في المنطقة، وهو إنجاز ولحظات فريدة لن أنساها طيلة حياتي، فقد كان مهنئاً لي ومشداً على يدي وداعماً لي حتى تحقق الإنجاز، وبعد ذلك كرمني بالوسام من الدرجة الثالثة وهو أول وسام يتحصل عليه رياضي قطري في لحظات تاريخية. أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد: على يديه عرفنا معنى الوطن قال أحمد الشعبي، رئيس اتحاد اليد في مستهل حديثه لنا: «بداية نعزي الشعب القطري كافة، لأن الفقيد صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني -رحمه الله- هو من علَّمنا معنى الوطن والوطنية، وعلى لسانه سمعنا كلمة الاستقلال ذات اليوم الذي يذكره الجميع». وأضاف رئيس اتحاد اليد: «كان الشيخ خليفة تغمده الله برحمته الواسعة أبا للجميع، فبعد خطوة الاستقلال عمل كل ما بوسعه ليسعد المواطن والمقيم، فكان الطريق الأول هو التأسيس لدولة المؤسسات والعمل الدبلوماسي». وأوضح الشعبي: «لقد علَّمنا وغرس فينا العديد من المعاني السامية التي وضعت دولة قطر على نهج التطور والرقي في المستقبل. لقد وضع المعالم التي أدت في النهاية إلى الصورة التي نشاهد عليها الدولة اليوم». وختم تصريحه: «نرجو من المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والأبرار، وأن يطيل في عمر صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأن يحفظ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى». أكد أنها عالقة في الأذهان الغانم: لن ننسى مواقف سموه المشرفة عبر صالح غانم الغانم رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال بنادي السباق والفروسية عن حزنه العميق لفقدان قطر المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمة الله عليه، متمنياً من الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته ومغفرته جزاءً لما قدمه لدولة قطر من خير علي مدار سنوات طويلة لم تنقطع حتى بعد أن تولي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم، ومن بعده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيراً إلى المآثر العديدة التي تحسب للمغفور له، والتي يعلمها عنه الجميع والتي جعلت الكل دون استثناء يحزن عليه بشدة. خبر محزن وقال صالح الغانم في تصريح لـ»العرب» عقب الخبر المحزن والذي ألم قطر كلها ودول الخليج: نعلم أن الأمر محزن وفاجعة بالنسبة للجميع، ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقدينا برحمته ومغفرته، مشيراً إلي أن المغفور له هو من وضع أولى لبنات دولة قطر الحديثة التي أكمل دعائمها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، ومن بعده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظهما الله وسدد خطاهما. مواقف مشرفة وأشار صالح الغانم إلى مواقف المغفور له المشرفة في جميع المجالات والتي لن ينساها أبناؤه سواء في قطر أو دول الخليج العربي من القريب والبعيد، مؤكداً أن كل هذه المواقف ستظل عالقة في أذهان الجميع، واسْتَعادَها كل محبيه عند سماعهم الخبر الحزين، مؤكداً أن كل الدولة في حالة حزن لفقدان المغفور له. وأشار الغانم إلي الحجم الكبير للمتواجدين في صلاة الجنازة على الفقيد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، رحمه الله، والذي يدل علي محبة الجميع له، وعرفانهم بجميله الذي لن ينسى متقدِّماً بخالص العزاء والمواساة إلى كلٍّ من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى كل الشعب القطري والعربي داعياً الله سبحانه وتعالي أن يتغمده برحمته.;
مشاركة :