كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن كل خريج من كلياتها التقنية تنتظره خمس فرص وظيفية عليه استغلالها، مشيرة إلى أن المسارات الوظيفية والأمان الوظيفي لدى القطاع الخاص هي ما يشغل خريجي الكليات التقنية المتجهين إليها. وأوضح نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور راشد الزهراني خلال الملتقى الأول لشركاء النجاح في التدريب التعاوني الذي تنظمه الكلية التقنية بالرياض أمس، أن كل خريج من الكليات التقنية تنتظره خمس فرص وظيفية عليه استغلالها، مؤكداً أن كثيراً من التساؤلات لدى الطلبة وخريجي الكليات التقنية متعلقة بالمسار الوظيفي والحوافز الوظيفية على المدى القريب والطويل. وأوضح الزهراني أن على كل شركة أن تكون لديها رؤية واضحة للمسار الوظيفي، وتكون المسارات الوظيفية محفزة ومشجعة للدخول في عقد عمل بين الشباب وأية مؤسسة أو منشأة، «وبالتالي ستساعد الباحثين عن العمل في قضايا استقرارهم وأمنهم الوظيفي». وكشف وجود تنسيق بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وطلاب الكليات التقنية الذين على وشك التخرج للتعريف بمعهد ريادة الأعمال الوطني، والتعرف على ما يقدمه المعهد من برامج، وتسهيل دعمهم من خلاله، والتعرف على منتجاته، وبعض المزايا والحوافز التي ستقدم لهم من المعهد. من جهته، أعلن عميد كلية التقنية بالرياض الدكتور عبدالرحمن الغانم في الملتقى أن 40 في المئة من طلاب الكلية التقنية في الرياض يتم توظيفهم سنوياً في عدد من الشركات ومنشآت القطاع الخاص بعد تخرجهم من الكلية. وقال الدكتور الغانم إن الكلية تعاني فقراً مالياً بسبب قلة الدعم لها، أيضاً في برامج التدريب التعاوني لمن يوشكون على التخرج من طلاب الكلية. بدوره، أشار نائب المدير العام لدعم التدريب في صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد العبد الحافظ إلى أن الصندوق يعمل على مشروع يبدأ بتقديم عدد من المحاضرات وورش العمل التوعوية للمجتمع، ليبدأ التعريف بريادة الأعمال للشباب، ويقدم نموذجاً ذا معايير متفق عليها لدعم المتدربين من خلال معهد ريادة الأعمال الوطني، وأن البرنامج سيتم إطلاقه في الفترة المقبلة، وتم الانتهاء منه بشكل شبه كامل. من جانبه، كشف مستشار متخصص في الموارد البشرية والنظم الإدارية بسام الحديدي خلال جلسات الملتقى عن مقترح مقدم إلى وزارة العمل، تمت مناقشته مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، ويدعو إلى درس الحال النفسية للباحثين عن العمل. وأفاد بأن الدراسة ستسهم في تسهيل قواعد البيانات المتوافرة لدى الصندوق لمعرفة رغبات ومواهب الباحثين عن العمل. المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
مشاركة :