يستضيف القادسية الكويتي وصيف بطل النسخة الماضية الحد البحريني اليوم (الأربعاء) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. ويلعب اليوم أيضاً ضمن المجموعة نفسها الوحدة السوري مع الشرطة العراقي في مدينة صيدا اللبنانية. يتصدر الحد الترتيب برصيد ثلاث نقاط من فوزه على الوحدة الرابع 3-1 في الجولة الأولى، فيما يتقاسم القادسية والشرطة المركز الثاني برصيد نقطة لكل منهما بعد تعادلهما سلباً. يذكر أن بطل المجموعة ووصيفه يتأهلان إلى الدور الثاني. يدخل القادسية المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد انفراده بصدارة الدوري الكويتي إثر تغلبه على الصليبخات 4-2 وتعادل منافسه حامل اللقب الكويت مع السالمية 1-1، الأمر الذي جعله يبتعد بفارق نقطتين عنه (46 في مقابل 44). يخوض القادسية غمار كأس الاتحاد الآسيوي بعد فشله في بلوغ دور المجموعات لدوري أبطال آسيا إثر خسارته في الدور التمهيدي الثالث أمام مضيفه الجيش القطري صفر-3، علماً بأنه تغلب على السويق العماني خارج ملعبه 1-صفر في الدور التمهيدي الأول وعلى مضيفه بني ياس الإماراتي 4-صفر في الدور الثاني. ويسعى القادسية إلى انتزاع اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بعد خسارته النهائي في مناسبتين، الأولى في 2010 أمام ضيفه الاتحاد السوري، والثانية في 2013 أمام ضيفه ومواطنه الكويت. من جانبه، استعد الحد لمواجهة القادسية بقيادة مدربه عدنان إبراهيم، علماً بأنه خاض مباراته الأخيرة في الدوري البحريني في 15 شباط (فبراير) الماضي وتعادل فيها مع مضيفه المحرق صفر-صفر. يحتل الحد المركز الثالث في المسابقة المحلية برصيد 21 نقطة من 12 مباراة، خلف الثاني المنامة (25 من 14) والأول الرفاع (25 من 12)، وأعلن مدير جهاز الكرة أسامة المالكي أن فريقه سيواجه خصماً قوياً بقوله «يعتبر القادسية من الفرق الكبيرة والعريقة. المباراة في حد ذاتها ليست بالغامضة على أي طرف كما حدث معنا أمام الوحدة، حين كانت معلوماتنا قليلة عن الخصم». وفي المجموعة الرابعة، سيحاول أربيل تجديد فوزه عندما يستقبل ضيفه ألي أوتشي من قيرغيزستان في الدوحة مكان مبارياته في الوقت الحاضر. وكان أربيل نجح في اجتياز عقبة الجولة الأولى بعدما فاز على شباب الأردن 3-1 ليتصدر المجموعة. وأعرب مدرب أربيل أيوب أوديشو عن أمله «في تحقيق فوز ثان في هذه الجولة لمواصلة الصدارة والبقاء في دائرة المنافسة». وأوضح: «أمامنا هدف نركز عليه يتمثل بتجديد الفوز واجتياز عقبة الجولة الثانية، لا يهمنا من يكون الطرف الآخر في المباراة، نريد أن نخوض مباراة قوية نفكر في نقاطها الثلاث ومواصلة المهمة». وينتظر الشرطة وأربيل موافقة الاتحاد الآسيوي على عودة مبارياتهما إلى ملعبي دهوك وفرانسوا حريري للتخلص من آثار التنقل المستمر، وانعكاساته على مسيرتهما مادياً وفنياً. ويفترض أن يصل وفد يضم ممثلين عن الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي للكشف على الملعبين ورفع توصية إلى الاتحاد القاري في شأن استعدادهما لاستقبال المباريات مستقبلاً. وفي المباراة الثانية، يخوض الرفاع البحريني مواجهة صعبة أمام شباب الأردن على إستاد البحرين الوطني بالرفاع. يبحث الرفاع البحريني عن الفوز الأول في المسابقة بعد تعادله سلباً مع آلي خارج أرضه، فيما يطمع شباب الأردن في التعويض بعد خسارته على أرضه وبين جمهوره أمام أربيل 1-3. وفي المقابل يدخل فريق شباب الأردن الأردني لقاءه بطموح التعويض والبقاء في دائرة المنافسة وفي الوقت نفسه لاستعادة مستواه الفني والعودة لسكة الانتصارات بعد النتائج المتذبذبة في المباريات الأخيرة وأبرزها الهزيمة القاسية أمام أربيل على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 1-3. وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013. كأس الاتحاد الآسيوي
مشاركة :