مني الفريق الاول لكرة القدم بنادي الفتح بالخسارة الاولي له في دوري ابطال آسيا علي يد فريق فولاذ الايراني وذلك بهدف دون مقابل سجله اللاعب بختيار رحماني من ضربه جزاء عند الدقيقه 67 من زمن المباراه التي جمعت بينهما مساء امس الثلاثاء في ملعب تخيتي بمدينه أهواز الايرانيه وسط حضور جماهيري كبير شجع الفريق الايراني. وعطفا علي مجريات المباراة، لم يكن فريق الفتح يستحق الخسارة بل العوده بنقطه علي اقل تقدير بعد ان قدم حارس المرمي علي المزيدي وخط دفاعه مباراة كبيرة امام هجمات الفريق الايراني، كما كان بإمكان فريق الفتح العوده بالتعادل لو احسن المدافع المتقدم عبد العزيز بو شقرا استغلال الفرصه التي اتيحت له قبل نهاية المباراه بدقيقه واحده عندما سدد الكرة بجوار القائم وهو علي بعد خطوات من مرمي فريق فولاذ كانت كفيله بتحقيق التعادل لفريقه. ورغم ان فريق فولاذ سيطر علي معظم مجريات المباراة الا انه لم يشكل خطورة حقيقية علي مرمي الفتح ولم يكن بالشكل المقلق لدفاع الفتح الذي كان منظما بوجود المدافعين بدر النخلي وعمار الجمل (تونسي) بالاضافه الي ان خطه المدرب التونسي فتحي الجبال اعتمدت علي تأمين النواحي الدفاعيه والاعتماد علي الهجمات المرتدة. تلقي الفتح ضربة موجعة في بدايه المباراة بعد ان أصيب اللاعب التون (برازيلي) عند الدقيقه السادسه من عمر المباراه وتم استبداله بمبارك الأسمري فأثر ذلك بشكل كبير علي الفريق الذي فقد ميزة التسديد علي المرمي وهو ما اثر ايضا علي تحركاته الهجوميه، ورغم ذلك اتيحت للفتح فرصه مؤكده عند الدقيقه 12 من انفراد تام لسالمو لكنه عجز عن مراوغة حارس المرمي الذي تمكن من الامساك بالكرة. فريق الفتح ظل علي تماسكه الدفاعي طيلة الشوط الاول الذي انتهي سلبيا وفرض ايضا ايقاعه علي مجريات معظم فترات الشوط الثاني لولا الهفوة الدفاعية التي أسفرت عن ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم الياباني ضد المدافع بو شقرا نتيجة لمس الكرة بيده ليحتسب الحكم ضربة جزاء نفذها اللاعب بختيار رحماني علي يسار الحارس علي المزيدي عند الدقيقه 67. وبعد الهدف سعي مدرب الفتح فتحي الجبال (تونسي) الى تدعيم هجوم فريقه فأشرك مبارك السلطان وبدر الخميس وبالفعل نشط الفتح هجوميا في الدقائق الاخيرة لكنه عجز عن ادراك التعادل ليعود من ايران خالي الوفاض ويبقي رصيده علي نقطة واحده من مباراتين حيث تعادل في المباراة الاولى مع بونيودكور الاوزبكي.