أبوظبي:الخليج أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن النسخة الثانية لطواف أبوظبي بمراحلها الأربع حققت مكتسبات كبيرة فاقت التوقعات، وضاعفت قيمة المنجزات واستطاعت أن ترسخ مكانة أبوظبي عالمياً، من خلال الأرقام المميزة التي سجلتها عمليات النقل التلفزيوني ومتابعة 177 دولة للحدث بجانب التغطية الإعلامية الدولية الواسعة في كبرى الصحف والمواقع والمجلات. وحيا سموه الدراجين المحترفين المشاركين بالنسخة الثانية لطواف أبوظبي الجولة الختامية لموسم سباقات الدراجات العالمية، معبراً عن إعجابه الكبير بالمسارات الجديدة في مراحل طواف أبوظبي بعامه الثاني، ودورها المميز في تسليط الضوء على معالم النهضة العمرانية والحضارية التي تعاصرها العاصمة أبوظبي في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة لمسيرة التنمية والتقدم والازدهار. وجه سموه التهنئة إلى الفائزين بمراحل طواف أبوظبي الأربع (أدنوك بمدينة زايد، نيشن تاورز بمدينة أبوظبي، ستراتا بمدينة العين، جزيرة ياس)، وأكد أن أبوظبي سعدت كثيراً بضيوفها على مدار الأيام الماضية، وقال سموه: بلا شك حقق طواف أبوظبي الثاني النجاحات المرجوة منه، لاسيما أنه نقل للعالم معالم العاصمة بكافة مناطقها المختلفة، سواء الصحراوية أو الجبلية أو المدينة نفسها وحلبة ياس تلك التحفة المعمارية المميزة. وأكد سموه أن استضافة العاصمة لطواف أبوظبي الدولي يعزز الدور الترويجي لمعالمها الطبيعية ومكانتها الكبيرة بين مدن العالم ويضعها في مقدمة الوجهات الرائدة في استضافة أهم الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بتفاعل مجتمع أبوظبي مع مراحل الطواف، وهو خير دليل على وعي وثقافة المجتمع بأهمية الحدث ونجوم الدراجات العالميين المشاركين في مراحله الأربع، مشيراً إلى أن استضافة مثل هذه المناسبات الرياضية الدولية الكبيرة سيساهم وبشكل كبير في دعم مساعي الارتقاء برياضة الإمارات وإكسابها المزيد من الخبرات والتجارب الاحترافية على كافة الصعد الفنية والإدارية والتسويقية. ونوه سموه إلى أن استضافة النسخة الأولى في العام الماضي تجلت آثارها الإيجابية للعالم أجمع هذا العام من خلال الحضور الجماهيري الغفير من كافة فئات المجتمع، مبيناً أن السباقات المجتمعية التي أقيمت بعد النسخة الأولى ساهمت وبشكل كبير في تعريف المجتمع بأهمية الرياضة ودورها في تحسين نمط الحياة المثالية لأفراد المجتمع. ولفت سموه إلى أن الحدث في دورته الثانية حقق الكثير من المكتسبات الهامة لإمارة أبوظبي على صعيد العوائد الاقتصادية ودعم القطاع السياحي والرياضي، معبراً عن إعجابه بتفاعل المجتمع والجماهير . وأكد سموه أن أبوظبي عودت العالم على التألق والتميز والإبهار في كافة الأحداث التي تقام على أرضها، ومن هذا المنطلق كان الشعار عند استضافة الطواف هو تأكيد هذا المعنى وترسيخه لدى الجميع. وأشاد سموه بمشاركة ونتائج نجوم الإمارات في النسخة الثانية، مؤكداً أن مشاركة دراجي الإمارات ستعود بالنفع عليهم من خلال الاحتكاك بمجموعة من نجوم العالم المميزين. وتوجه سموه بالشكر والتقدير للقيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعاونها الكبير ومساندتها لخطة نجاح الحدث، كما تقدم بالشكر لجميع الجهات الراعية وتعاونها المميز في دعم النسخة الثانية لطواف أبوظبي بجميع مراحله. العواني: تنظيم احترافي أكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن النسخة الثانية لطواف أبوظبي سجلت نجاحات غير مسبوقة بشهادات أسرة الاتحاد الدولي والفرق العالمية المشاركة والأصداء الإعلامية الدولية. وأكد أن العاصمة كسبت جميع التحديات وأثبتت أن التميز في التنظيم والاستضافة للبطولات الكبرى من سماتها، مبيناً أن الحدث وعلى مدار مراحله الأربع لم يشهد أي حادثة تذكر وبيّن للعالم أجمع مدى التزام أبوظبي بتنظيم مثالي وفق أعلى المعايير الاحترافية. ويرى العواني أن الطواف حقق مكاسب عديدة اقتصادية، وإعلامية على مستوى العالم خاصة وأنه نقل تلفزيونياً الى 177 دولة.
مشاركة :