أبوظبي - الخليج أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي أهمية مواصلة خطط تسليط الضوء على التقدم الرياضي الذي تحرزه العاصمة في مختلف الزوايا، ضمن الرؤية التي يتبناها المجلس والطامحة لجعل أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة، مبيناً سموه أن استضافة طواف أبوظبي بنسخته العالمية الثالثة والذي ينطلق اليوم يجسد الريادة العالمية للعاصمة، وهي تحتضن أهم وأبرز الفعاليات الرياضية الدولية التي عكست التطورات الرياضية والإمكانيات الكبيرة في ظل اهتمام القيادة الرشيدة ورعايتها الدائمة للرياضة والرياضيين. وقال سموه: إن دولة الإمارات بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً واسعاً لمواصلة نهج العطاءات الداعمة لمسيرة النماء والازدهار، في ظل دعمه السخي لرفعة الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم، حتى أصبحت دولتنا الحبيبة منارة عالمية للابتكار والإبداع والتفوق والنجاح، كما يمثل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لمحاور التقدم وعمليات التنمية، الأثر الكبير في تعزيز المنجزات المكتسبة بمبادرات رائدة ترسم آفاق النجاح والتميز. وأضاف: إن استضافة العاصمة لطواف أبوظبي للعام الثالث على التوالي، جاء ثمرة النهضة الكبيرة التي تعاصرها الإمارات باعتباره إحدى المبادرات الرائدة، ودورها البناء في تحقيق بصمات التقدم والتنمية في القطاع الرياضي، عبر احتضان مثل هذه المناسبات العالمية المهمة التي تسهم في مواصلة مساعي الارتقاء برياضة الإمارات وتحقيق مكتسبات وتجارب إيجابية لرياضيينا. وأكد سموه أن النجاحات الكبيرة للنسختين الأولى والثانية لطواف أبوظبي، وما رافقه من أصداء إعلامية عالمية واسعة، قادت لارتقاء النسخة الثالثة ضمن سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية لموسم 2017 وهي من المكاسب الكبيرة التي تحققت في ظل فترة زمنية قياسية، ما يؤكد ثقة أسرة الاتحاد الدولي والإعجاب الكبير من قبل الفرق العالمية المشاركة والتي تضم خيرة ونخبة المتسابقين العالميين، الذين سيتواجدون لإثراء الحدث. ورحب سموه بالفرق العالمية المشاركة، والوفود الإعلامية الدولية، متمنياً سموه التوفيق لجميع المشاركين في مراحل الطواف، معرباً سموه عن فخر مجلس أبوظبي الرياضي بتقديم هذا الحدث العالمي الكبير لرياضة الإمارات وللعاصمة أبوظبي التي نتطلع بخططنا لجعلها في مقدمة الوجهات الرائدة عالمياً، باستضافة كبرى الفعاليات الرياضية، وتعريف العالم بمدى التطور الكبير الذي وصلت إليه، ودورها الفاعل في دعم الحركة الرياضية الدولية، لتغدو الوجهة الأمثل في تنظيم وعقد تلك الفعاليات، بفضل الإمكانات المتوافرة والبنية التحتية التي يمكنها الإسهام في إنجاح أي حدث دولي تستضيفه، إلى جانب معالمها الجذابة. الشعفار: الطواف في الخريطة العالمية أعرب أسامة أحمد الشعفار، رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية عن فخره بوجود طواف أبوظبي في خريطة السباقات العالمية المعتمدة في أجندة الاتحاد الدولي. وقال: طواف أبوظبي وعلى مدار عامين نجح في إحداث نقلة نوعية في تاريخ السباقات العالمية، وذلك بشهادة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية عبر رئيسه برايان كوكسن الذي اكد في اكثر من مناسبة أن أبوظبي نجحت وفي فترة زمنية قياسية أن تكون من اهم الوجهات والمحطات عالمياً. ونوه الشعفار بارتقاء طواف أبوظبي إلى الجولة العالمية الأعلى في أجندة السباقات العالمية لعام 2017، يمثل دليلاً قاطعاً على شهادة الاتحاد الدولي للعبة ويجسد مكانة العاصمة أبوظبي التي انضمت إلى قائمة كبرى مدن العالم التي تحتضن سباقات الطواف العالمية. الخييلي: اعتراف عالمي بالحدث أكد الدكتور مغير الخييلي، رئيس هيئة الصحة أبوظبي، أن الاعتراف العالمي بطواف أبوظبي وجعله أحد السباقات الرئيسية في الروزنامة العالمية، دليل واضح على ثقة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية بقيمة ومكانة طواف أبوظبي خلال عامين فقط وهي فترة زمنية بسيطة، مبيناً أن أبوظبي استطاعت ومن خلال ما قدمته للعالم في النسختين الأولى والثانية من تأكيد جدارتها وفرضت إمكاناتها ومعالمها لتصبح ضمن الأجندة العالمية لسباقات الاتحاد الدولي لموسم 2017. وأوضح أن طواف أبوظبي يمثل دعوة حقيقية لفئات المجتمع لتغيير نمط حياتهم الصحي وجعل الرياضة أسلوبهم المثالي، مؤكداً أن انطلاق طواف أبوظبي للعام الثالث على التوالي بمشاركة نخبة من أفضل الدراجين على مستوى العالم، الذين يتنافسون فيما بينهم في مراحل الطواف الأربع يعد نجاحاً كبيراً لحدث مميز ينتظره الجميع في كل عام. ابن ثعلوب: مكاسب كبيرة للتنظيم أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسنغ أن ارتقاء طواف أبوظبي بنسخته الثالثة للروزنامة العالمية، وكونه أصبح السباق الوحيد في الشرق الأوسط في غضون عامين، يمثل مكسباً كبيراً لمسيرة الإنجازات الرياضية التي تسجلها أبوظبي التي أصبحت عاصمة عالمية للرياضة. وأشاد الدرعي بالدعم السخي الذي تجده مسيرة التنمية الرياضية من قبل القيادة الرشيدة، وانعكاس هذا الدعم في تحفيز الرياضيين لتحقيق أعلى المراتب في ساحات التنافس الدولية ورفع علم الإمارات شامخاً. ونوه الدرعي بأهمية احتضان الطواف للعام الثالث على التوالي لما له من عوائد إعلامية واقتصادية وسياحية ورياضية مهمة، وما يكرّسه من نجاحات مضاعفة للعاصمة أبوظبي، مشيداً بخطط مجلس أبوظبي الرياضي الطامحة لاستضافة أهم الفعاليات الرياضية الدولية، وتحقيق التفاعل العالمي على أرض العاصمة أبوظبي.