المشاركون في مؤتمر «إنسياد» يدعون روّاد الأعمال لتبني حوكمة الشركات

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:الخليج تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، عقدت كلية إنسياد مؤتمرها العالمي السادس لقادة الأعمال الذي جمع قادة ورجال الأعمال ذوي النفوذ وأصحاب القرار ناقشوا فيه دور حوكمة الشركات وتأثيره على القطاعين العام والخاص، وذلك في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، أبوظبي. أشاد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان بالدور المتميز للمنظمات الحكومية في تسريع حوكمة الشركات وذلك لتأثيرها المباشر على الأطر التشريعية لإنجاز الأعمال، ونوه إلى ضرورة التعاون الوثيق بين القطاعين الخاص والعام بهدف الحفاظ على الوضع الديناميكي للاقتصاد ووضع المعايير والممارسات التي من شأنها تطوير الشفافية ونزاهة الشركات وكفاءتها. وقال إليان ميهوف، عميد الكلية وأستاذ علوم الاقتصاد والذي يشغل الكرسي البحثي لتحوّل الاقتصاد والأعمال من شركة راوسينج: لطالما ارتبط مفهوم الحوكمة بشكل تقليدي مع المؤسسات الخاصة، لكنه أيضاً يشكل أهميةً للقطاع العام نتيجة للسياسات الصارمة التي يتم تطبيقها حول إدارة الجودة والممارسات العادلة لأصحاب المصلحة في الشركة... وصرح الأمير خالد بن الوليد بن طلال مؤسس ورئيس مجموعة كيه بي دبليو للاستثمارات، حول أهمية حوكمة الشركات بالنسبة إلى رواد الأعمال، وضرورة إيلائها المزيد من الاهتمام كونها حالياً لا ترتقي لتكون ممارسة يومية في أجندة الأعمال المكتظة. وقال: غالباً ما تغطي الضجّة والدعاية المحيطة بمقاولٍ يدير شركة جديدة على الحاجات الحقيقيّة لإطلاق شركة ناجحة والمحافظة وألقى عليها وإدارتها. ويشكل المؤتمر العالمي لقادة الأعمال 2016 الذي تنظمه كلية إنسياد العالمية للأعمال (INSEAD) تذكيراً بأن حوكمة الشركات - التي لا تعتبر الجزء الأكثر إثارة في مشروع جديد - هي أساس الشركة الصلبة والقابلة للتطوير. وتحدّث الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم والمدير السابق لجامعة الإمارات العربية المتحدة عن الجهود الناجحة لحوكمة الشركات في الإمارات العربية المتحدة والدور الهام والبارز للحوكمة في التعليم والمدارس، إن الحوكمة العامة معنية بشكل رئيسي بالتخطيط والتنفيذ وإدارة المؤسسات والعلاقات العامة لضمان المساءلة والشفافية والفعالية والإنصاف، مع المشاركة واسعة النطاق من قبل أصحاب المصلحة، فالحوكمة الجيدة في قطاع التعليم بالذات تتعلق بطريقة التأسيس والإعداد والتنسيق وإدارة التمويل والأحكام والأنظمة والسياسات وملكية التعليم، وتسعى لترجمة ذلك إلى نتائج ذات كفاءة عالية في خدمات التعليم وتحقيق النتائج التعليمية المطلوبة وتطوير رضى وتفاعل أصحاب المصلحة.

مشاركة :