ثقافي / المشاركون في مؤتمر "الهوية والأدب" بأبها يدعون إلى تشجيع الأعمال الإبداعية التي ترسخ ثقافة التسامح

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبها08 شعبان 1438 هـ الموافق 04 مايو 2017 م واس ثمن المشاركون في مؤتمر" الهوية والأدب " الذي نظمه نادي أبها الأدبي على مدى يومين واختتمت أعماله اليوم في فندق قصر أبها ، البيان الختامي للمؤتمر الذي خرج بعدة توصيات منها ، تثمين المشاركين لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لأعمال المؤتمر، والتأكيد على أن ثوابت الهوية الوطنية، القائمة على (الدين الإسلامي، واللغة العربية، والثوابت الوطنية) هي الثوابت التي يجب الحفاظ عليها والالتفاف حولها وصونها من أية اختراقات ،والانطلاق من هذه الهوية الجامعة لبناء مستقبل واعد بالتنمية، والاستقرار، والتآخي بين مكونات المجتمع وشرائحه المختلفة. وأوصوا بتشجيع الأعمال الإبداعية والدراسات النقدية، التي تنطلق من ثوابت الهوية لترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح على الرؤى والأفكار؛ بما يعزز اللحمة الوطنية والمشاركة في مواجهة تحديات العصر، مؤكدين أن الانطلاق من ثوابت الهوية لا يقيد المبدع، ولا يحول دون حرية الأديب بل يفتح أمامه آفاق الإبداع والتميز , ودعوا إلى إنشاء جائزة وطنية تقدر الأعمال الإبداعية، التي تستلهم مقومات الهوية الوطنية، وتجسدها في صورة جمالية. وسبق البيان الختامي جلسة "شهادات" لعدد من المبدعين في منطقة عسير ، حيث استعرض الدكتور زاهر بن عواض الألمعي كتابه في السيرة الذاتية الموسوم بـ(رحلة الثلاثين عاماً) ، الذي اشتمل على ذكريات المؤلف في عدة محطات داخل المملكة وخارجها ، منها عمله في جازان ونجران ، وبعض مشاركاته في فعاليات ثقافية خارج المملكة . ثم تناول الدكتور حسن النعمي تجربته في الكتابة وتأثير البيئة المحيطة في تعزيز قاموسه اللغوي والفني كونه عاش في إحدى قرى محافظة رجال ألمع . وألقى ظافر الجبيري بالنيابة التجربة الكتابية للقاص والباحث تركي العسيري ، متطرقا لبداياته الكتابية من خلال الكتابة الصحفية ، ثم الانتقال إلى القصة القصيرة ، وجمعه لعدد من قصصه في مجموعة بعنوان (من أوراق جمّاح السرية) والتي صدت قبل ربع قرن تقريباً . ثم تناول الكاتب المسرحي عبدالله هادي السلمي تجربته السردية والمسرحية، متحدثا عن أبرز المعوقات التي واجهت المسرح المدرسي في بداياته ، ثم الانطلاقة الكبرى لهذا المسرح بعد الاستعانة ببعض الخبرات العربية . واختتمت الجلسة باستعراض الروائي إبراهيم شحبي لتجربته ،حيث أشار إلى أنه بدأ الكتابة القصصية عام 1401 هـ ونشر العديد من النصوص في الصحافة المحلية، ثم أصدر له نادي أبها الأدبي مجموعة ( حواف تكتنز حُمرة ) عام 1423هـ ، وألمح إلى أنه بدأ في فن الرواية عام 1419 هـ وأصدر ثلاث روايات. // انتهى // 17:11ت م www.spa.gov.sa/1624057

مشاركة :