قررت العارضة البريطانية روزي ميركادو بإصرار وعزيمة قوية أن تخسر نصف وزنها تقريباً، بعدما طلبت شركة طيران منها حجز مقعدين بسبب بدانتها، فشعرت بإحراج وقررت أن تتبع نظاماً جديداً في حياتها. وكان يبلغ وزن ميركادو 410 أرطال، ومن خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة ودورس "الزومبا" بانتظام، وصلت إلى وزن 170 رطلاً، لكنها واجهت رسائل كراهية بسبب جسدها الذي تغير. وقالت العارضة البالغة من العمر 34 عاماً لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية: "لقد حصلت على رسائل كراهية كثيرة. قالوا لي أن أقفز من الجسر وأقتل نفسي"، مضيفة "الناشطون البدينون كرهوا فكرة أن أصبح مشهورة بسبب خسارتي وزني". وتابعت "أعتقد أنه اختيار شخصي، وهناك الجيد والسيئ الذي يمكن أن يتعرض له الإنسان أثناء اتخاذ قراره، فقررت عدم الالتفات إلى التصريحات السلبية". وأوضحت روزي وهي أم لثلاثة أطفال أنها تحب جسمها الآن، على رغم امتلاكها بعض الوزن الزائد، مؤكدة أن النظام الغذائي بالنسبة لها هو تغيير نمط حياة قائلة، إنه "يعادل الحرية ولا يساوي أي حجم".
مشاركة :