مصر: إحالة دعوى إنشاء “مجلس حرب” للتصدي للإخوان إلى “المفوضين”

  • 3/12/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفى مصدر أمنى بمصلحة السجون المصرية، ما تردد بأن هناك مخططات لجماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام السجون يوم 19 مارس الجاري بالتعاون مع عناصر أفغانية وجهادية ليبية والسيطرة علي أجهزة الدولة، مؤكدًا أن جميع السجون مؤمنة بشكل كامل، ومزودة بأسلحة عالية التقنية، بالإضافة إلى أسلحة حديثة متطورة تم استيرادها مؤخرًا ومزودة بكشافات إنارة ليلية، ككما توجد تعزيزات إضافية بجميع السجون من ضباط العمليات الخاصة والأمن المركزي سواء بالداخل أو الخارج.. وقال المصدر لـ»المدينة» إن عمليات التأمين بكل السجون تمنع أي شخص من الاقتراب، ومن يحاول أن يقتحم أي من السجون هناك تعليمات بالضرب الفوري، مؤكدًا أن ما يقال ليس له أساس من الصحة. قضائيًا أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، سماع أقوال الشهود في محاكمة 48 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بينهم بديع المرشد العام، في أحداث قطع الطريق الزراعي بـ»قليوب» إلى جلسة 19 مارس الجاري، حيث وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية تدعو إلى نشر العنف ضد مؤسسات الدولة، وتعطيل حركة المرور، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر، وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وترويع الآمنين وتكدير السلم العام وقطع الطريق الزراعي السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام. وأحالت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري الدعوى، التي تطالب بإلزام رئيس الجمهورية بتشكيل «مجلس حرب» بقيادة وزير الدفاع للتصدي لمخططات الإخوان الإرهابية لهيئة مفوضي الدولة، لإعداد التقرير القانوني بشأنها.. وذكر سمير صبري المحامي، ومقيم الدعوى أن عمليات الإرهاب، التي يرتكبها أنصار جماعة الإخوان ضد المصريين بهدف تعطيل مرافق ومؤسسات الدولة ومحاولة حرمان طلاب الجامعات من استكمال عامهم الدراسي لإشاعة مظاهر الفوضى، وبث الرعب في الكليات والجامعات المصرية لإفشال المنظومة التعليمية، بات مخططًا إجراميًا دوليًا معلومًا للكافة. إلى ذلك، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أمس، التي جرت مع الخلية الإرهابية (تستهدف بالأخص رجال الشرطة والجيش) التي استمرت ما يقرب من 14 ساعة، وتضم 12 متهمًا تم إلقاء القبض على 5 منهم أن الخلية تستهدف قتل رجال الشرطة والجيش وتهاجم المؤسسات الشرطية وتستهدف القضاة، وأن المتهمين يرتدون أثناء تنفيذهم تلك العمليات زيًا عسكريًا سواء للشرطة أو الجيش.

مشاركة :