رئيس حزب الاستقلال المغربي: حكومة بن كيران إلى زوال كباقي حكومات الإخوان

  • 3/12/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة د ب أ جدد رئيس حزب الاستقلال المغربي المعارض، حميد شباط، تأكيده على أن الحكومة المغربية الراهنة برئاسة رئيس حزب العدالة والتنمية، عبدالإله الخطيب بن كيران، خيبت آمال المغاربة، متوقعاً زوالها كباقي حكومات الإسلاميين في المنطقة. وعزا شباط، في تصريحات صحفية، الوضع الراهن في المغرب بكل مشكلاته إلى تنكر حكومة العدالة والتنمية للوعود، التي أطلقتها في برنامجها الانتخابي قبل ثلاث سنوات، التي تركزت حول تحسين مستوى معيشة المغاربة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، فضلاً عن أسباب أخرى منها غياب فكرة التشارك في العمل الحكومي وعدم التعاطي مع أحزاب المعارضة. وكان حزب الاستقلال قد انسحب في مطلع شهر يوليو العام الماضي من الائتلاف الحكومي الحاكم في المغرب بقيادة حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي حقق الأغلبية في الانتخابات التشريعية المبكرة، التي أجريت في نوفمبر 2011، ويعد حزب الاستقلال القوة السياسية الثانية في البرلمان بعد العدالة والتنمية. واعتبر شباط أن «ابن كيران لا يزال يتعامل بمنهج وطريقة رئيس حزب العدالة والتنمية لا رئيس الحكومة، فالرجل على مدى ثلاث سنوات لم يلتق ولو لمرة واحدة مع قادة أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان». وتابع «كما أن حزب العدالة والتنمية كتيار سياسي مع الأسف لا يؤمن بالوطن، وذلك لكونه تابعاً للتنظيم الدولي للإخوان عبر حركته الأم الدعوية التوحيد والإصلاح، التي تعتبر المحرك الحقيقي للأوضاع الآن». يذكر أن رئيس الوزراء المغربي كان قد أكد في تصريحات صحفية سابقة أنه لا توجد علاقة تنظيمية لحزبه مع تنظيم الإخوان المسلمين. واتهم شباط حكومة ابن كيران بعدم الاعتماد على الكفاءات لصالح التوسع في تعيين المنتمين للحزب والحركة، وقال «لقد عينوا حتي الآن ما يقرب من 665 من الموالين لهم في مناصب سياسية». وتابع «دستور البلاد الجديد الصادر عام 2011 أعطى رئيس الوزراء اختصاصات واسعة جداً، فإذا كان رئيس الحكومة يرى أن هناك مَنْ يتدخل في تدبيره لشؤون البلاد، فلماذا لم يعلن ذلك ويصدر من القرارات ما يراه مناسباً». كما رفض ما يتردد من قِبَل رئيس الحكومة حول وجود محاولات لإفساد العلاقة بين القصر وحزبه من جانب مَنْ سماهم بالمغرضين. واعتبر أن على حزب ابن كيران الاكتفاء بترديد الحديث عن وجود المغرضين والتماسيح «وهو ذات الخطاب، الذي كان يردده الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من وجود أفاعٍ وأيادٍ خفية وفلول ولا عجب في هذا، فالاثنان يتبعان تنظيماً واحداً».

مشاركة :