الدمام ـ عصام سعيد رفضت المرشحة منى الباعود، من فئة التجار، التقليل من حظوظ النساء في العملية الانتخابية، وأكدت أن نصيب المرأة مساوٍ تماماً مع الرجل، معلنة أنها لا تستبعد الفوز بمقعد، وتمثيـــل المـــرأة في مجلس غرفة الشرقية. وقالت الباعــود: «من الصعــب التنبؤ بنتائج الانتخابات النهائية، ومــن المبكـــر لأوانه التأكيد على أن المرأة لن يكون لها نصيب في المجلس الجديد». وقالت: «خسارة المرأة في الانتخابات متوقعة، كما هو الحال بالنسبة للرجل، ولا أدري لماذا التركيز على خسارة المرأة، والانطلاق من هذه الخسارة على أن المرأة لا تثق في المرأة مثلها، فمثل هذا الكلام لا يعزز مكانة المرأة، ولا يدفعها للأمام». وتابعت الباعود «في انتخابات سابقة، مُني رجال أعمال لهم وزنهم في الساحة الاقتصادية، بخسائر فادحة، فيمر الأمر مرور الكرام، أما في حال خسارة المرأة، فتقوم الدنيا ولا تقعد، علماً بأن المرأة في المجتمع السعودي، مازالت حديثة العهد في العملية الانتخابية، وليست لديها الخبرة الكافية في إدارة حملاتها الانتخابية، كما هو الحال بالنسبة للرجل». واعترفت الباعود لـ«الشرق» بأن «العلاقات الشخصية تلعب الدور الأكبر في كسب أصوات المرشحين». وقالت: «قلة قليلة من الناخبين، تمنح صوتها للمرشح، اقتناعاً ببرنامجه الانتخابي، ومازالت العلاقات الشخصية هي الأهم في جذب مزيد من الناخبين». وأكدت الباعود أن المنافسة في فئة التجار أقوى عنها في فئة الصناع، وقالت: «ليس هناك شيء مستبعد، وقد تحدث المفاجأة، وتكسب المرأة في الانتخابات».
مشاركة :