دشنت شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا حقلا نفطيا جديدا في القطب الشمالي في روسيا، اليوم الثلاثاء، في مسعى لوقف تراجع الإنتاج الناجم عن تناقص احتياطيات الحقول التابعة للشركة ومعظمها في غرب سيبيريا. ويبرز تدشين الحقل الكائن بمنطقة يامال مدى الصعوبة التي تواجهها السلطات الروسية في إقناع شركاتها النفطية بتثبيت أو خفض الإنتاج في إطار اتفاق محتمل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك». كما يوضح أن روسيا ترفع الإنتاج بتدشين حقول جديدة رغم تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعم الجهود العالمية لكبح تخمة المعروض. وتضخ لوك أويل نحو مليوني برميل من النفط يوميا وتحول اهتمامها لأنشطة المنبع في الداخل والخارج ومن أهم أصولها الخارجية حقل غرب القرنة-2 في العراق حيث تنتح نحو 450 ألف برميل يوميا. والحقل الجديد الذي جرى تدشينه اليوم من أكبر ثلاثة مكامن للنفط والغاز تم افتتاحها في يامال في السنوات الأخيرة. وتقدر لوك أويل احتياطيات الحقل عند 86 مليون طن من النفط ومكثفات الغاز فضلا عن 253 مليار متر مكعب من الغاز بحسب المعايير الروسية. وتعتزم لوك أويل إنتاج 200 ألف طن من النفط ومكثفات الغاز من الحقل في 2016 بما يرفع الإنتاج إلى 1.5 مليون طن «30 ألف برميل يوميا» من النفط وثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي في 2017. وقال مسؤول في الشركة إن استثمارات لوك أويل في الحقل تجاوزت 100 مليار روبل «1.6 مليار دولار» وسيصل الإنتاج إلى الطاقة القصوى البالغة 1.7 مليون طن في 2021 وسيستمر عند هذا المستوى حتى عام 2029.
مشاركة :