أكد مراقبون أن تصريحات العميل الإيراني نوري المالكي الأخيرة حول سوريا واليمن، تمهد الطريق أمام النظام الإيراني لتنفيذ مخططها الصفوي في المنطقة العربية، وتطلق العنان لميليشيات داعش والحشد الشبعي والمليشيات الطائفية الأخرى، لارتكاب المجازر والجرائم في سوريا واليمن، تمهيدا للهجوم على دول الخليج. وحول تلك التصريحات، استنكر الكاتب السعودي، طلال القشقري، اسقاطات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الأخيرة، عن سوريا واليمن. وقال القشقري في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : نوري المالكي يقول: قادمون يا نينوى .. يا حلب.. يا رقة.. يا موصل.. يا يمن.. ومعنى ذلك هو تخطيط العراق الإيراني لحرب ضد المملكة و الخليج. بدوره قال محمد المختار الشنقيطي أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان في كلية قطر للدراسات الإسلامية، أن المالكي متهم داخل البيت الشيعي بأنه هو من أجج الطائفية في العراق، لافتا إلى أن لغته داعشية شيعية يتجاهلها الإعلام في ظل انشغاله بـالداعشية السنية. ورأى الشنقيطي في خطاب المالكي تعبيرا عن شخصية استقطابية عملت على التفرقة داخل العراق والآن في خارجه، كما أنه يمثل سلطة موازية، بل ينظر إلى العبادي كمرحلة فاصلة بين ولايتين مالكيتين.